السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

إعطاء الانطلاقة للمركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش

إعطاء الانطلاقة للمركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش لمركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش تبلغ طاقته الاستيعابية 150 سريرا
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، رفقة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أمجاد، معاذ الجامعي، وعامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالدرويش، السبت 29 يناير 2022، وذلك بحضور رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوب، ورئيس المجلس الإقليمي مصطفى بن شعيب.
ويأتي تدشين هذه البنية الصحية حسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، في إطار تعزيز العرض الصحي بالجهة الشرقية، ولاسيما بإقليم الدريوش، وكذا في إطار تأهيل المنظومة الصحية لمواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
كما تم تشييد هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، بطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة، بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للدريوش.
ويرتقب أن تستهدف خدمات هذا المركز الاستشفائي ساكنة الإقليم المقدرة بنحو 200 ألف نسمة، والتي تشكل نحو 8 بالمائة من ساكنة الجهة الشرقية، بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة.
وأفاد البلاغ بأن هذه البنية الاستشفائية تتكون من عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية. حيث يضم الطابق الأرضي، مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة، والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، بالإضافة إلى وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، إلى جانب المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي. أما الطابق تحت أرضي فيضم صيدلية ومرافق أخرى، فيما يضم الطابقين الأول والثاني المخصصين للاستشفاء قسما للجراحة وقسما للطب، بالإضافة إلى قسم للأم والطفل يتكون من وحدة لأمراض النساء والتوليد ووحدة لطب الأطفال على مستوى الطابق الثاني.
وقد تم تجهيز هذا المركز الاستشفائي بتجهيزات ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، تضم على الخصوص 8 أسرة مجهزة للإنعاش و4 غرف للعمليات الجراحية و5 مولدات غسل للكلي، و4 أعمدة للتنظير، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى منها ماسح ضوئي و3 طاولات للتصوير بالأشعة ووحدة رقمية للتصوير بالأشعة خاصة بالثدي، فضلا عن وحدة مجهزة لطب العيون.
وبخصوص الموارد البشرية، فقد رصدت الوزارة أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز، حيث يضم 7 أطباء عامون و15 طبيبا إخصائيا في طب العظام والمفاصل، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبية، إلى جانب صيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا. وسيساهم هذا المركز الاستشفائي الجديد في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم، كما سيعفي المواطنات والمواطنين من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.