الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

عمالة زاكورة تتدخل لمحاربة الهدر المدرسي وتحسين العرض الصحي والعناية بمرضى التثلث الصبغي

عمالة زاكورة تتدخل لمحاربة الهدر المدرسي وتحسين العرض الصحي والعناية بمرضى التثلث الصبغي تم تسليم ثلاثة سيارات للنقل المدرسي
تنفيذا للبرنامج الإقليمي، المتعلق بدعم التمدرس وتعزيز قدرات القطاع الصحي، أشرف عامل اقليم زاكورة فؤاد حاجي، الإثنين 24 يناير 2022، على تسليم مفاتيح ثمان سيارات للإسعاف، مجهزة بالتجهيزات الضرورية، لنقل النساء الحوامل والمرضى والمصابين، ويتعلق الأمر بجماعات: تاكونيت، وفزواطة، وترناتة، والروحا، وتفتشنا، وأيت ولال، بالإضافة إلى جماعتي، النقوب وتزارين.
وفي الإطار ذاته، تم تسليم ثلاثة سيارات للنقل المدرسي، لفائدة تلاميذ وتلميذات جماعات البليدة، وبوزروال وتفتشنا. وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع أربعة ملايين وخمس مائة ألف درهم (4.500.000 درهم) منها ثلاثة ملايين وخمس مائة ألف درهم (3.500.000 درهم) لاقتناء سيارات الإسعاف ومليون درهم (1.000.000 درهم) لاقتناء سيارات النقل المدرسي، وذلك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.
وتندرج هذه العملية ضمن المجهودات المبذولة، من طرف عمالة الاقليم لتعزيز وتجويد العرض الصحي، والى تمكين أطفال العالم القروي من ولوج المؤسسات التعليمية، في ظروف تربوية ملائمة، وبالتالي محاربة الهدر المدرسي في صفوف هده الفئة.
وبنفس المناسبة، قام المسؤول نفسه، بزيارة تفقدية لمشروع تهيئة وتجهيز فضاء إيواء الأشخاص المصابين بمرض التثلث الصبغي 21 بمدينة زاكورة.
وقد تم إنجاز هذا المشروع، بتمويل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار البرنامج الثاني المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم سنة 2021، بغلاف مالي يقدر بحوالي مليون درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى45 شخصا، ويستفيد حاليا من خدمات هذا المركز حوالي 20 طفلا ينحدرون من مدينة زاكورة وضواحيها، من ذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة والحركية والتوحد.
ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات شبه طبية واخرى تهم الارشاد النفسي والأسري، وتدريب الأطفال على مهارات الحياة اليومية، والاعتماد على النفس، وتحسين القدرات الحركية والوظيفية والنطق، وتهيئة ذوي الإعاقات لولوج المؤسسات التعليمية وفقا لقابليتهم وقدراتهم.
ونظرا للوقع الإيجابي لهذا المشروع في التخفيف من معاناة أسر الأطفال، قررت السلطة الاقليمية بتنسيق مع مختلف الشركاء، دراسة إمكانية تعميم هذه التجربة بمناطق أخرى بالإقليم.