الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

الأطباء الداخليون والمقيمون: تكويننا سيء وظروف اشتغالنا أسوأ في أكادير رغم التضحيات

الأطباء الداخليون والمقيمون: تكويننا سيء وظروف اشتغالنا أسوأ في أكادير رغم التضحيات مشاهد من وقفة احتجاجية للأطباء

كشفت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيميين أنه على الرغم من مرور سبع سنوات على افتتاح كلية الطب والصيدلة بأكادير إلا أننا ما زلنا محرومين من أبسط حقوقنا كالحق في الوجبات والتغطية الصحية ومستحقات الإلزامية والحراسة.. أما ظروف الممارسة والتكوين فهي لا ترقى إلى المعايير المعمول بها".

 

وأوضح بيان اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيميين  التأسيسي، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني تنعدم فيه أدنى ظروف الاشتغال السليم وقواعد التكوين البيداغوجي في الطب، ومما يزيد الوضع سوءا عدم لمسنا لأية بوادر تلوح في الأفق القريب أو المتوسط لافتتاح المستشفى الجامعي لأكادير".

 

ونبه بيان اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، على أنه على الرغم من انخراطنا في الحراسات بالمستعجلات والمصالح الاستشفائية ومصالح استشفاء مرضى كوفيد 19 والحملة الوطنية للتلقيح منذ التحاق أول دفعة منا بالمستشفى الجهوي، إلا أن يسجل العزوف غير المسبوق الذي باتت تشهده مباراة الإقامة بأكادير دون غيرها من الكليات بسبب الظروف الاستثنائية التي بات يعيشها الأطباء الداخليون والمقيمون اليوم، وبالخصوص التكوين السيئة، لولا المجهودات التي يقوم بها الأساتذة للتخفيف من وقع المستشفى على تكويننا لكان الوضع أسوء مما هو عليه اليوم"، وفق تعبيرهم.