الجمعة 19 إبريل 2024
موضة و مشاهير

إدريس الروخ: 2021 سنة صعبة و2022 تجعلني أتخبط بين إحساسي بالتفاؤل والخوف

إدريس الروخ: 2021 سنة صعبة و2022 تجعلني أتخبط بين إحساسي بالتفاؤل والخوف الممثل والمخرج إدريس الروخ
اعتبر الممثل والمخرج إدريس الروخ، في حوار صحفي مع موقع "أنفاس بريس"، أن سنة 2021 كانت سنة صعبة شأنها شأن سنتي 2019 و2020، فهذه السنوات خلقت لديه إحساسا بأن العالم يتحول بشكل غريب.

وحسب منظور الممثل المغربي، فإن السنة الماضية، زرعت في الناس نوعا من الهوس والقلق حول مصير البشرية وبالتالي حول مصيرهم، و جعلتهم دائما ما يتساءلون حول مدى قدرتهم على التحمل وكم سيصمدون في مواجهة فيروس كورونا اللعين.

وقال الروخ أنه يودع سنة 2021، دون أن يكون نادما ولو ذرة ندم على ما مر فيها، فقد خيبت آمال الجميع بأن تنتهي جائحة كانت سببا في إبعادهم عن العمل والأقارب والأصدقاء، ونفت إمكانية أن تعود الحياة إلى نصابها.

وصرح المخرج إدريس الروخ، في الحوار عينه، أنه إستقبل سنة 2022 بالكثير من التفاؤل الممزوج  بالترقب والحذر والخوف والقلق، ويرجع السبب وراء كل هذه الأحاسيس السلبية، إلى أن تشبه السنة الجديدة سابقاتها، وتطل علينا جالبة معها مواجع وآلام قد تزيد الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية سوءا.

وأضاف أن رغم كل المشاعر السلبية التي تفرض سيطرتها علينا، نظرا للواقع الصعب الذي نعيشه، إلا أنه لازال متشبثا بخيوط من الأمل ويحاول النظر للحياة بشكل إيجابي.

ويرى المبدع المغربي أن الارتقاء بالقطاع الفني والثقافي المغربي، رهين بوعي الجهات المعنية بأهمية دور الثقافة وأنها مرآة للمجتمع، إلى جانب الاهتمام أكثر بتشييد المسارح وقاعات القرب وغيرها من المؤسسات الثقافية.

ويقوم الممثل بالتحضير لموضوع جديد، يحظى باهتمام البشرية بأكملها، أي أن مشروعه الفني الجديد لا يعني المجتمع المغربي فقط بل يمس الجميع، في محاولة منه لأن لا يظل محصورا فقط في مجتمعه.

وكشف الروخ لـ"أنفاس بريس"عن آخر كتاب قرأه، وهو كتاب للمؤلفة روندا بايرن بعنوان "السر"، كتاب تقوم فكرته على قانون الجذب، يسعى لإقناع القارئ بأن هناك أمل في الحياة وأن انتصارنا في هذه الأخيرة مقرون برؤية كل ما هو إيجابي والتغاضي عن كل سلبيتها، بالإضافة إلى وقوف هذا المؤلف على ضرورة تركيز قوانا وطاقاتنا على النجاح، الذي قد يؤثر بشكل إيجابي على من حولنا.

أما عن آخر فيلم شاهده المخرج إدريس الروخ، فهو عمل سينمائي أجنبي، يحمل اسم "لا تنظروا إلى السماء" لمخرجه آدم مكاي، وهو فيلم أمريكي من بطولة الثنائي ليوناردو ديكابريو وجينفر لورانس، عمل سينمائي يتناول بطريقة ساخرة ممزوجة بشيء من الدراما، فكرة اقتراب نهاية العالم خاصة بالنسبة لمن لايؤمنون بها.