الخميس 18 إبريل 2024
كتاب الرأي

عبد الإله الجوهري: مغربي وأفتخر

عبد الإله الجوهري: مغربي وأفتخر عبد الإله الجوهري
ألمانيا تنحني أمام العاصفة الديبلوماسية المغربية، وتعيد ترتيب علاقاتها مع المغرب، او البلد الموثوق به، من خلال بيان وازن، بيان اعتبر  بلدنا شريكا حقيقيا للاتحاد الأوروبي وألمانيا، وبوابة ذات مصداقية، تربط أوروبا بإفريقيا، وخلفية غنية تاريخية جد حقيقية بمنجزاتها، وحضارة متجذرة تمتد لقرون بانجازات دول محلية حكمت نفسها بنفسها. 
 البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الألمانية،  جاء ليؤكد على الطرح المغربي في مسألة الوحدة الترابية للمملكة، ويؤكد، لمن يغمض العيون ويصم الآذان، حقدا أو جهلا وتعنتا، أننا أمة مغربية حقيقية، تعرف كيف تنزع الإعتراف والإحترام من الآخرين، خاصة ممن يتوهم أنه قادر على ابتزازنا وتكسير عظامنا، كل هذا دون الخروج عن الشرعية الدولية في احترام الحق والقانون، من خلال رؤية سياسية، تستند على الحكمة والرزانة والتعقل البعيدين عن صيغ الشعبوية الفجة المريضة. وايضا اعتمادا على العمل الرزين، والوفاء للقيم الإنسانية الخالدة، في ضرورة حب من يحبنا ومن لا يحبنا، ومن يزايد علينا في قضايا مفروغ من أمرها منذ زمان. 
شكرا للخارجية المغربية على عملها الدؤوب الصادق، ولا عزاء لصائدي الثعابين والعقارب، عيساوة السياسة، والحركيين "المغاربة" الخائنين لقيمه، إلا العيش في خيام الذل والعار، والتسول، مع رفع الشعارات البائتة الباردة، عند أبواب السفارات والمنظمات الغربية التي تتاجر بمآسيهم.    
مغربي وأفتخر...