اندلعت أعمال عنف وشغب، مساء يوم الجمعة 26 نونبر 2021، في عدة مراكز تجارية ومحلات بالولايات المتحدة الأمريكية، في ليلة "الجمعة السوداء" أو ما يعرف بالـ "البلاك فرايداي".

وقالت الشرطة الأمريكية إن أعمال عنف بالأسلحة النارية وقعت في منافذ للبيع بالتجزئة مزدحمة بالمتسوقين بمناسبة يوم "الجمعة السوداء"، بعد عطلة عيد الشكر، في ولايتي نورث كارولاينا وواشنطن، الجمعة 26 نونبر 2021، ما دفع المارة إلى الركض طلباً للحماية.

وأوضح باتريس أندروز، قائد شرطة مدينة دورهام بنورث كارولاينا، أن تبادلاً لإطلاق النار وقع في وقت متأخر بعد الظهر بين "مجموعتين تعرفان بعضهما البعض" في مركز تجاري بالمدينة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بالنيران وثلاثة آخرين في الفوضى التي تلت ذلك.

من جانبه، قال موظف في أحد المتاجر، كان يعمل وقت إطلاق النار، إنه سمع دوي ست طلقات نارية عبر المركز التجاري، ما أدى إلى تدافع متسوقي "يوم الجمعة الأسود" نحو أقرب مخرج.

بالموازاة مع ذلك تم إغلاق الشوارع عند مركز ساوث بوينت التجاري وإخلاؤها، في الوقت الذي قامت فيه سلطات إنفاذ القانون بدخول مركز التسوق.

كانت الشرطة قد قالت، في وقت سابق، إن رجل أمن أطلق النار على رجل يشتبه بأنه كان يحاول سرقة سلع من متجر "وول مارت"، خلال مشادة في بلدة كينويك بشرق واشنطن.

يُشار إلى أن "الجمعة السوداء" أصبحت يوماً للتسوق حول العالم يحتفل به الأمريكيون بعد عيد الشكر بيوم واحد، وتمتلئ المتاجر ومواقع الإنترنت التابعة لها بالعروض الترويجية التي يستفيد منها المتسوقون في موسم الأعياد.

تتمحور فكرة "الجمعة السوداء" حول تقديم عدد محدود من المنتجات بتخفيضات كبيرة جداً، وبالتالي ينتظر المشترون هذا اليوم للحصول على أشياء يرغبون فيها منذ فترة طويلة، وقد يضطرون إلى البقاء أمام المتجر المختار طوال الليل، منتظرين فتح أبوابه، وعادة ما يتسبب هذا اليوم بحدوث عمليات تدافع وتشاجر...