الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

الهاشمي فجري: لا السي لشكر.. الصافي الناصري ليس مأجورا

الهاشمي فجري: لا السي لشكر.. الصافي الناصري ليس مأجورا الهاشمي فجري يتوسط الصافي الناصري (يسارا) وإدريس لشكر

نظمت الإذاعة الوطنية ندوة استضاف فيها الزميل الصافي الناصري الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر رفقة ضيف آخر، حيث هاج وماج زعيم حزب الوردة لشكر، بمجرد إثارة اسمي حسن نجمي وحسناء أبو زيد، متهما الصافي الناصري، ناعتا إياه وضيفه بالصحافيين المأجورين..

في هذا السياق كتب الهاشمي فجري تدوينة على صفحته بالفيسبوك، بخصوص هذا الموضوع، جاء فيها ما يلي:

 

"أعرف الصافي الناصري منذ زمن بعيد في السبعينات كان مناضلا في إحدى فصائل اليسار المغربي، وفي سنة 12 ساهم معنا في الندوات التي نظمها فرع الاتحاد الاشتراكي بسيدي عثمان، على عهد المرحوم مصطفى الموغيتي، حين كان كاتبا للفرع، وكانت له علاقات قوية بالناصري الذي في تلك الفترة كان ناشطا معنا في الحزب.

 

لقد ساهم معنا في تلك الندوات التي انكبت على دراسة ونقاش محتوى استراتيجية النضال الديموقراطي.. شارك في تلك الندوات بالإضافة إلى الناصري كل من البزاوي السفياني، المرحوم الدكتور بناني الناصري، والمرحوم محمد ليدام.

 

الصافي الناصري كانت له اهتمامات بالإعلام، وقد شق طريقه في هذا الميدان. في إحدى المرات طلب مني أن اشارك في إحدى حواراته التي ينظمها في إذاعة عين الشق، اعتذرت له، فأنا لا أتقن الحديث في مثل هذه المناسبات.

 

آخر مرة التقيت صديقي الصافي كان بمقهى تقع بشارع رحال المسكيني، وهي المقهى التي كنت أجالس فيها المرحوم المناضل محمد ليدام الذي تعرف عليه الناصري في تلك الندوات المذكورة؛ فهمت من وجوده في المقهى أنه يقوم بالتدريس في معهد الصحافة الذي يوجد على مقربة من المقهى، والذي كان قد أسسه صديق العائلة محمد طلال رحمه الله.

 

مناسبة هذا الكلام هو ما تفوه به الكاتب الأول للاتحاد في الندوة التي نظمت في الإذاعة ناعتا الصديق الصافي بالمأجور.

 

يبدو أن الكاتب الأول فقد هدوءه لأن بعض الأسئلة غير المنطقية نالت منه فثارت ثائرته، خصوصا في موضوع حسناء أبوزيد.

 

هناك من يعبثون في الماء العكر من بعض الاتحاديين والاتحاديات المرضى بهوس تأزيم أوضاع الاتحاد كلما لاحت بوادر انعقاد المؤتمر.. اللوم هنا على هؤلاء الذين يعرفهم الكاتب الأول، وفيهم من يوجد معه في المكتب السياسي؛ لذلك فالصافي الناصري لا يلام على أسئلة مطروحة من لدن (اولاد الدار)..

 

لذلك أقول لم يكن الصافي الناصري مأجورا، بل كان مناضلا صادقا ووفيا، وإليه تحيتي"...