الثلاثاء 23 إبريل 2024
كتاب الرأي

أحمد بومعيز: بالصويرة، شأن الخزانة البلدية.. شيء كالهلوسة العمومية

أحمد بومعيز: بالصويرة، شأن الخزانة البلدية.. شيء كالهلوسة العمومية أحمد بومعيز

هي الصويرة، المصنفة مدينة مبدعة، وتراثا إنسانيا حسب اليونسكو..

وللمجاز نصيب في الواقع والحكاية.

وهنا في الصويرة، تتقاطر أخبار ومعطيات حول بناية تم بالكاد إنهاء أشغال البناء بها، بعد سنين من التقطع وعسر مخاض ورش أخضع للتمطيط، إسوة أو تيمنا بأوراش سالفة..

... هي بناية الخزانة البلدية التي تختزن ذاكرة أرسامها ذكريات فضاء احتضن الكثير من فعاليات الشأن الثقافي بالمدينة منذ حوالي أربعين سنة خلت..

... أقول، هنا في الصويرة، وفي شأن بناية الخزانة البلدية، تتقاطر أخبار هذه الأيام.. أخبار أقرب إلى الهذيان والهلوسة منها إلى معطيات:

الخزانة البلدية../

شركة التنمية المحلية../

تأسيس الشركة../

الثقافة في الصويرة../

شركة ديال الثقافة../

رئيس الشركة منتخب../

رئيس الشركة غير منتخب../

جمعية وطنية../

العمل الجماعي../

العمل الاجتماعي../

الثقافة التميمة../

الجماعة../

 المجلس الجماعي../

العمالة../

العامل../

المجلس الإقليمي../

التوقيع../

رفض التوقيع../

لا للتوقيع.. /

نعم للتوقيع../

رئيس المجلس../

دورة المجلس../

جدول الأعمال../

 التنمية../

المحطة الطرقية../

السوق../

 المجالس../

ضد../

مع ../

القرار../

التهبير../

التدوير./

التشهير../

المنع../

التفويت../

الشجاعة../

الإشهار../

الشجار../

التسيير/

التدبير../

التقدير../

التبرير والتبدير../

الشراكات للشركات/..

الشركات والشراكة../

التأجيل.../

 

... وهكذا.. في انتظار تواصل مسؤول من مسؤولين مسؤولين.. وفي انتظار معطيات مبنية وذات معنى، في مدينة تتقاذفها هلوسات موجهة، لتبرير مشاريع على مقاس، وفق مصالح  مشتركة بين أشباه عرابين.. وخطاب سوريالي للتمويه والفذلكة...