الجمعة 26 إبريل 2024
كتاب الرأي

عبد الإله الجوهري: عقاب المتأسلمين ديموقراطيا...

عبد الإله الجوهري: عقاب المتأسلمين ديموقراطيا... عبد الإله الجوهري
حزب العدالة والتنمية (النذالة والتعمية)، يختفي في ذل كبير وسط ظلامه، بعد أن اطفأ الله نوره، والشعب المغربي يعاقبه في كل الدوائر الانتخابية التي ترشح فيها أفراد عصابته، وتطرده كما يطرد الذباب عندما يجتاح بيتا سهى أصحابه لسبب من الأسباب عن تنظيفه وحمايته من الحشرات الضارة.

المغاربة وهم يطردون تجار الدين، بشكل جماعي، يؤكدون أن وعيهم اصبح وعيا يقظا، قادرا على العودة، ومعاقبة من يحاول خداعه، وان المحن تأتي وتنجلي بسرعة عن أرضه، كما تنجلي الغمة عن الصدور الآسيانة بعد شفائها، لأن أرضه أرض الشرفاء والعلماء والملوك والأمراء، وبالتالي العناية الإلاهية تحميه، وتدفع عنه كل مرة فلول الانتهازيين، وجموع المتاجرين بالأعراض والدين.   

لا عزاء لأنصار الخفافيش والذئاب الملتحية، إلا الانتظار سنوات قبل تغيير الجلد، ومحاولة الخداع مرة اخرى، لكن الحيلة في اعتقادي، لن تنطلي مرة أخرى، على شعب جرب سم هاته الأفاعي، وعايش معهم عشر سنوات عجاف من الإفك والبهتان.
شكرا للمغاربة الأحرار في كل مكان، الذين صوتوا ضد هذه الطغمة المتسيسة، اللابسة لجلد البقر الوحشي، العصابة التي أتت على الزرع ومصت الضرع، الكمشة التي قال الله عنها في كتابه المبين: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"....
 
ناقد ونخرج سينمائي