الأربعاء 24 إبريل 2024
كتاب الرأي

محمد شروق: ما بين ميسي ورحيمي..تشابه في الأزمة واستسلام لنفوذ المال 

محمد شروق:  ما بين ميسي ورحيمي..تشابه في الأزمة واستسلام لنفوذ المال  محمد شروق
تعتصم جماهير برشلونة أمام ملعب "الكامب نو" من أجل الضغط على رئيس النادي من أجل تجديد العقد مع النجم ليونيل ميسي.لكن مسيري النادي الكطالوني يدفعون بعدم قدرتهم على تلبية المطالب المالية المرتفعة التي يريدها البرغوت، والتي لا تلبيها خزينة النادي، علما أن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان دخل على الخط و يتمنى إعادة الثلاثي ميسي و نيمار و سواريز (MSN) إلى الواجهة.
ورغم أنه لا قياس مع وجود الفارق، فإن جماهير الرجاء الرياضي المغربي هي الأخرى  تضغط من أجل عدم التخلي عن سفيان الرحيمي،وتلتقي مع جماهير البارسا في مطلب التشبت بنجم ترى فيه الرمز والمنقذ.
لكن نفوذ المال في زمن العولمة هو الحاسم في مثل هذه المواقف.أكيد أن ليونيل ميسي كان بريد البقاء ببرشلونة حيث قضى 20 سنة..
و مؤكد أن سفيان رحيمي كان يتمنى البقاء داخل القلعة.. الخضراء حيث ولد ونشأ وتكون..
لكن هيهات و هيهات.. 
فلا برشلونة ولا الرجاء  قادران على تلبية مطالب اللاعبين رغم الفارق الكبير بينهما.
لغة العصر هي لغة المال ومن يملك المال يملك العالم..
وما على جماهير برشلونة وجماهير الرجاء إلا تقبل الأمر  الواقع  و الدعاء للاعبين بالتوفيق..
في انتظار أن تهب السماء أمثال ميسي ورحيمي وغيرهم من النجوم