الأربعاء 24 إبريل 2024
رياضة

القفاز المغربي في أولمبياد طوكيو.. وهذه هي الأسماء المشاركة

القفاز المغربي في أولمبياد طوكيو.. وهذه هي الأسماء المشاركة صورة من الأرشيف

خلال مشاركته في الدورة الـ 32 للألعاب الأولمبية بطوكيو (23 يوليوز- 8 غشت 2021)، يسعى القفاز المغربي إلى استعادة بريقه والسير على خطى الجيل الأول الذي ساهم في تتويج الملاكمة الوطنية أولمبيا في أربع مناسبات، وتحديدا الشقيقين عبد الحق ومحمد عشيق والطاهر التمسماني، ثم من بعدهم محمد ربيعي.

 

ويدافع سبعة ملاكمين عن الألوان الوطنية في الأولمبياد الياباني، في رحلة للبحث عن المعدن النفيس بعد أن اكتفت الملاكمة الوطنية بالمعدن الأحمر (البرونز)، ويتعلق الأمر بـ: رباب شيدر (-51 كلغ)، وخديجة المرضي (-75 كلغ) وأميمة بلحبيب (-69 كلغ) إناثا؛ ويونس باعلا (-91 كلغ) وعبد الحق نادر (-63 كلغ)، ومحمد الصغير (-81 كلغ)، ومحمد حموت (-57 كلغ) ذكورا.

 

وباستثناء تأهل محمد حموت للأولمبياد، بالنظر إلى تصنيفه عالميا، فإن باقي الملاكمين حجزوا بطائقهم خلال البطولة الإفريقية التي استضافتها العاصمة السنغالية دكار في فبراير من السنة الماضية.

 

وانتزع المنتخب المغربي خلال البطولة القارية ثماني ميداليات ذهبية وأخرى فضية، متقدما على الجزائر التي أحرزت 8 ميداليات منها 3 ذهبية و4 فضية، وبرونزية، فيما جاءت الكاميرون في اسفل الترتيب بميداليتين ذهبيتين وأخرى برونزية.

 

أما الملاكمون الآخرون الذين احتلوا صدارة الترتيب في دكار، فهم رباب شيدر (51 كلغ)، وخديجة المرضي (75 كلغ)، وأميمة بلحبيب (69 كلغ) في فئة الإناث، ويونس باعلا (91 كلغ) على مستوى الذكور.

 

والأكيد أن مهمة المنتخب المغربي لن تكون سهلة والطريق الى منصة التتويج في الأولمبياد لن يكون مفروشا بالورود، وسيكون التحدي كبيرا خاصة أمام الملاكمين الشباب الذين سيحملون على عاتقهم مسؤولية تشريف المغرب في هذا المحفل العالمي من خلال تحقيق نتائج إيجابية وانتزاع ميداليات.

 

وتجدر الإشارة إلى أن ألعاب القوى والملاكمة تبقى الرياضتان الوحيدتان اللتان منحتا المغرب ميداليات خلال دورات الألعاب الأولمبية السابقة، ويعول عليهما في دورة طوكيو لإعادة الإنجازات ذاتها.