الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

اعبابو: لن أنشق عن "الاشتراكي الموحد" ولن أساهم في أي انشقاق

اعبابو: لن أنشق عن "الاشتراكي الموحد" ولن أساهم في أي انشقاق رضوان اعبابو ونبيلة منيب

أكد رضوان اعبابو، تشبثه بعضويته في الحزب الاشتراكي الموحد، وذلك على خلفية إصدار بيان شديد اللهجة، من أعضاء المجلس الوطني لحزب "الشمعة"، ضد رفيقتهم الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب.

 

وشدد اعبابو على أنه سيظل تنظيميا ووجدانيا مع الحزب، "ولن أنشق ولن أساهم في أي انشقاق. كما أنه وفي المقابل لن أتنازل عن حق النقد والتعبير"، يقول المتحدث، وفيما يلي موقف الأستاذ اعبابو، كما توصلت به جريدة "أنفاس بريس":

 

"حرية التعبير مضمونة داخل الحزب الاشتراكي الموحد، وهو مبرر الانتماء لهذا الإطار وغايته.

شخصيا أرفض أي انشقاق عن الحزب الاشتراكي الموحد، وأعتبر أن التعميم في اعتبار أعضاء المجلس الوطني الموقعين على نقد بعض الخطوات المتسرعة "بالمنشقين" هو أمر مجانب للواقع والصواب.

النقاش الداخلي يجب أن يبقى داخليا وأن يتم تقبله بصدر رحب لأنه دليل حياة داخل الحزب، كما أنه علينا أن نميز بشكل دقيق بين النقد الرفاقي الذي يروم وحدة الحزب أولا والدعوة للانسجام مع قوانين وأدبيات الحزب ثانيا، وبين الخطوات التي تؤدي إلى تقويض الحزب وافتعال المشاكل التنظيمية التي لاطائل منها.

بعبارة أوضح ولمن يهمه الأمر تأسيس تيار في هذه الظروف أعتبره أمرا غير ذي موضوع، والتسرع في سحب التوقيع من وزارة الداخلية بخصوص انسحاب الحزب الاشتراكي الموحد من الفيدرالية ردة فعل منتقدة للغاية.

 

هذا هو جوهر الفكرة، والباقي تفاصيل.

ما عدا هذا ولمن تستهويه عملية الأرقام من معي ومن ضدي وحتى يحسن العد والحساب..

 

فبالنسبة لي شخصيا أنا مع الحزب الاشتراكي الموحد وسأظل تنظيميا ووجدانيا.. ولن أنشق ولن أساهم في أي انشقاق. كما أنه وفي المقابل لن أتنازل عن حق النقد والتعبير عن الرأي بكل الوضوح اللازم وبالاحترام الواجب للقيادة ولجميع الرفيقات والرفاق داخل الحزب وخارجه.

 

نؤمن بوحدة الآمال والآلام مع كل من يشاركنا نفس الأفكار والتوجهات وأعتقد أن ما نتعرض له اليوم يجعلنا جميعا على المحك ويتطلب منا يقظة كبرى واستيعابا دقيقا للحظة لأننا مؤتمنون على إرث نضالي من المؤلم ألا نحافظ عليه بل أن نعمل بأيدينا على تشويهه.

 

سيظل الأمل قائما لأني لا أجد أية خلافات جوهرية بين الرفيقات والرفاق على مستوى الأهداف والتصور والمشروع العام.. وكل ما يقع اليوم يمكن تجاوزه نظريا على الأقل، لهذا أجدني أقرب إلى استعجال عقد المؤتمر الحزبي العام بمجرد ما تسمح به الظروف".