كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن هناك تبادل للمعلومات مع عدة دول في إفريقيا، وأيضا في أوربا وآسيا وأمريكا، بالنسبة لليبيا. مبرزا، أن المغرب قام بعدة تدخلات لتحقيق المصالحة والتوفيق بين الأطراف المتنازعة.

وشدد الخيام، في حوار مع يومية "الأحداث المغربية"، عدد الاثنين 4 شتنبر 2017، على أن الوضع الليبي استغلته التنظيمات الإرهابية لا سيما تنظيم داعش الذي وجد موطئ قدم لع بهذا البلد، وحوله إلى منطلق  لعملياته في تونس.

ووجه مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية انتقدات شديدة للجزائر، لا سيما بعد رفضها التعاون الأمني حيث قال "بذلت مساع كبيرة للتعاون الأمني مع ليبيا وتونس وكل البلدان المغاربية ووجدنا استجابة لدى السلطاتها باستثناء الجزائر، وهنا لا أتحدث من وجهة نظر سياسية ، ولكن اتكلم كأمني تفرض علي مهنتي التدخل لتوفير الأمن والحماية لأرواح المواطنين بغض النظر عن جنسياتهم سواء كانوا جزائريين أو موريتانيين او تونسيين، فإن دوري هو الدفاع عنهم. وهذا هو ما لم تستطع سلطات الجزائر أن تستوعبه".

وأوضح الخيام على أن الجزائر تعمل على استغلال النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ودعم جبهة الإنفصاليين التي تورط  بعض أفرادها في عمليات إرهابية، وهذه حقيقة مثبتة بالأدلة، يضيف الخيام "حصلنا عليها خلال الأبحاث التي قمنا بها، بالإضافة إلى عدد من الخلايا التي أوقفنا أفرادها هنا بالمغرب، والتي تتكون من انفصاليين.".