قال تقرير لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط، إن أطماع الجزائر بثروات الصحراء المغربية، وخاصة الكثير من المعادن بمنطقة الصحراء، وكذلك اطماع إسبانيا بتلك المنطقة، وراء دعم الجزائر وإسبانيا لجبهة البوليساريو.

وأشار المتحدث الرسمى للمنظمة، زيدان القنائى، أن الصحراء مغربية، وتلك هي الحقيقة التاريخية، وأطماع الجزائر بثروات الصحراء وراء دعمها المتواصل لجبهة البوليساريو.

وقالت المنظمة إن إدارة الرئيس الأمريكى بايدن تدعم مغربية الصحراء والسيادة المغربية على الصحراء؛ وإدارة بايدن لن تتراجع عن اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وأضافت المنظمة أن رؤية الملك محمد السادس حول قضية الصحراء تعتبر الحل الوحيد لتلك المشكلة بشان الصحراء الغربية، حيث يقترح المغرب حكما ذاتيا لتلك المنطقة تحت سيادة الدولة المغربية، بينما ترفض الجزائر التي تدعم البوليساريو تلك الرؤية بسبب أطماعها الاقتصادية بثروات الصحراء المغربية.