الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

وصفهم بمدمني " الكيف"..أبناء شفشاون ينتفضون ضد "برلماني البيجيدي"

وصفهم بمدمني " الكيف"..أبناء شفشاون ينتفضون ضد "برلماني البيجيدي" النائب البرلماني، عبد اللطيف بن يعقوب
وجهت جمعيات المجتمع المدني بإقليم شفشاون، عبر بيان توصلت به"أنفاس بريس" بنادقها صوب أحد  النائب البرلماني، عبد اللطيف بن يعقوب(حزب البيجيدي)، الذي وصف أبناء إقليم شفشاون بالمدمين على " الكيف". فيما يلي نص البيان:
 
نحن الموقعين على هذا البيان، جمعيات المجتمع المدني، الممثلين لكافة شرائح السكان بإقليم شفشاون، تابعنا وبكل استغراب مداخلة أحد النواب من حزب العدالة والتنمية، والذي للأسف يعتبر من أبناء مدينة شفشاون، أثناء مناقشة مشروع قانون تقنين زراعة القنب الهندي، حيث بدل أن يقدم مقترحات عملية لتنمية الإقليم، قام بنعت شباب المنطقة، رمز قوتنا واعتزازنا، بمجموعة من المدمنين على المخدرات اللذين لا يرجى منهم أي خير، الفاشلين في دراستهم، وهو خطاب لا منطقي بعيد عن الحقيقة، وعليه فإننا:
- ندين و نستنكر هذا التهجم على إقليم أبناؤه يحملون مشعل الريادة أين ما حلوا وارتحلوا ويشهد لهم الجميع بالأخلاق العالية والكفاءة المميزة.
- نذكر هذا البرلماني بكون اقليم شفشاون كان ومازال منارة العلم والفقه وتخرج منه فقهاء معتدلين، ونخب يشهد لها الجميع بالكفاءة الوطنية. وانبتت تربته اطر عليا تبوؤوا مناصب مهمة في الدولة والقطاع الخاص.
- كما نذكره أيضا انه كان عليه،وهو ينتمي للحزب الحاكم،بدل التهكم واستغلال الوضعية الهشة لفئة من ساكنة الإقليم، أن يساءل رئيس الحكومة الذي تقلد مقاليد الحكم لعشر سنوات ببلادنا، ما الذي قدمه لشباب وساكنة الإقليم من فرص للتنمية؟ وما هي البدائل الواقعية التي قدمها للزراعة الموجودة بالإقليم.
- نعتبر أن موضوع زراعة القنب الهندي يجب أن يعالج بعيدا عن المصالح الضيقة، وأن يعالج في مختلف أبعاده التاريخية والتنموية، وفق القانون الذي جاء ليرفع الظلم عن أبناء المنطقة ويفتح أمامهم آفاق كبيرة للعيش الكريم كباقي أبناء المملكة.
وإذ نجدد استنكارنا لهذا التصريح الغير المسؤول،نطالب البرلماني المذكور، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بتقديم اعتذار رسمي لكافة ساكنة اقليم شفشاون.