الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

من يحمي ساكنة الحسيمة من خطر الكلاب الضالة؟

من يحمي ساكنة الحسيمة من خطر الكلاب الضالة؟ الكلاب تتجول في شوارع الحسيمة
باتت ظاهرة رؤية قوافل من الكلاب الضالة تمر بالشارع العام ، بأشكالها المختلفة، من بين الظواهر الملفتة للانتباه بمدينة الحسيمة، خصوصا بعض الكلاب المريضة بشكلها المقزز والتي تشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين وخاصة الأطفال الصغار أو تلاميذ المؤسسات التعليمية.
ومما يزيد الأمر خطورة الخوف من انتشار داء السعار أو بعض الأمراض بين هذه الكلاب الضالة، حيث أفادت عدة شهادات أن بعض هذه الكلاب مصاب بأمراض غريبة شوهت أشكالها وجعلتها غير قادرة حتى على الأكل.
وعلم من مصادر محلية أن مجموعات الكلاب الضالة التي تصول وتجول في شوارع مدينة الحسيمة، دون أن تجد من يعترضها، سبق أن تهجمت على تلميذة صغيرة كانت في طريقها للمدرسة، ولولا الألطاف الإلهية لكانت في عداد الموتى بعد أن قاموا بمهاجمتها مستغلين هروبها، لينقضوا عليها وافتراسها، قبل أن يتدخل بعض المارين لوقف هجومهم مستعينين في ذلك بالحجارة والصراخ.
في حين أن الجماعات الحضرية والسلطات المعنية عموما مازالت تقف مكتوفة الأيدي ولا تعير الأمر أي اهتمام، الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام؟؟ مع العلم أن وزارة الداخلية كانت قدَ قدمت مشروع قانون يشير الى وقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب في المغرب، تحت قبة البرلمان تزامن مع تناهي أرقام مهولة لعدد المغاربة الذين يتعرضون سنويا لعضات كلاب، غير خاضعة للمراقبة البيطريَة، بحيث يبلغ زهاء 50 ألف شخص سنويا، تتحمل ميزانيات الجماعات المحلية نفقات علاجهم.