محمد فاضل أحمد الهيبة، مدون تفجرت مؤخرا قضية المشعوذ الموريتاني، وظهر رفقة نساء في وضعيات جنسية، كيف تلقيت هذا الأمر؟
أحسست بالإهانة وبالصدمة وحتى الغيرة، فمهما يكن هن ضحايا، فاستغلال هذا اللعين لنساء ضيعهن الجهل والحاجة المادية وحتى المعنوية، وإن صح التعبير «السحر مقابل الجنس»، كان له الأثر السلبي على نفسية المجتمع بأكمله.
أحسست بالإهانة وبالصدمة وحتى الغيرة، فمهما يكن هن ضحايا، فاستغلال هذا اللعين لنساء ضيعهن الجهل والحاجة المادية وحتى المعنوية، وإن صح التعبير «السحر مقابل الجنس»، كان له الأثر السلبي على نفسية المجتمع بأكمله.
كيف ينظر المجتمع الصحراوي للسحر؟
المجتمع الصحراوي كغيره من المجتمعات العربية ينتشر فيه السحر بشكل كبير وخصوصا عند النساء، فهو مجتمع لايقبل تعدد الزوجات وأصبح في السنوات الأخيرة ماديا لدرجة الهوس، وأصبح التباهي ينتشر بكثرة خصوصا في الأعراس. ومع ارتفاع نسبة العنوسة مقابل ارتفاع نسبة الطلاق، أصبح بعض النساء يلجأن لهذه الأعمال المقيتة، بل اصبحت هذه الأعمال طريقا للانتقام نتيجة الغيرة ليس بين الصديقات بل بين بنات العمومة، والأصل أن المجتمع الصحراوي هو مجتمع على العموم متدين ولا يحب هذه الأعمال ويجرمها ويحرمها كما حرمها الشرع.
المجتمع الصحراوي كغيره من المجتمعات العربية ينتشر فيه السحر بشكل كبير وخصوصا عند النساء، فهو مجتمع لايقبل تعدد الزوجات وأصبح في السنوات الأخيرة ماديا لدرجة الهوس، وأصبح التباهي ينتشر بكثرة خصوصا في الأعراس. ومع ارتفاع نسبة العنوسة مقابل ارتفاع نسبة الطلاق، أصبح بعض النساء يلجأن لهذه الأعمال المقيتة، بل اصبحت هذه الأعمال طريقا للانتقام نتيجة الغيرة ليس بين الصديقات بل بين بنات العمومة، والأصل أن المجتمع الصحراوي هو مجتمع على العموم متدين ولا يحب هذه الأعمال ويجرمها ويحرمها كما حرمها الشرع.
امتدت شظايا هذه الفضائح الجنسية المصورة إلى بعض أسر من ظهرن فيها، كيف تتصور الوضع؟
صعب للغاية، أن تظهر فتاة أو امرأة في هذه الأوضاع بالصوت والصورة، ويمكن تصور مشاكل جمة عند عدد من الأسر، وقد يكون التفكك والطلاق وضياع الأبناء من نتائج ذلك، وهنا لابد من الابتعاد عن عدد من المظاهر الاجتماعية التي تنتج هذه الأمور السحرية وعدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء، من خلال إيجاد حلول آنية لمشاكل العنوسة بين الشابات وحتى مشكل الزواج بين النسوة والمطلقات، بإلغاء الحفلات الباذخة والمكلفة، والرجوع إلى لله عز وجل واستغلال شهر رمضان للتذكير بغضب الله، وأن الزنا والسحر من الكبائر.
صعب للغاية، أن تظهر فتاة أو امرأة في هذه الأوضاع بالصوت والصورة، ويمكن تصور مشاكل جمة عند عدد من الأسر، وقد يكون التفكك والطلاق وضياع الأبناء من نتائج ذلك، وهنا لابد من الابتعاد عن عدد من المظاهر الاجتماعية التي تنتج هذه الأمور السحرية وعدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء، من خلال إيجاد حلول آنية لمشاكل العنوسة بين الشابات وحتى مشكل الزواج بين النسوة والمطلقات، بإلغاء الحفلات الباذخة والمكلفة، والرجوع إلى لله عز وجل واستغلال شهر رمضان للتذكير بغضب الله، وأن الزنا والسحر من الكبائر.
يقود عدد من الفاعلين الجمعويين، حملة من أجل حذف هذه الفيديوهات من منصات التواصل الاجتماعي، ووضع حد لانتشارها، كيف تنظر لهذه المبادرة التي تندرج في الستر؟
الستر هو الأساس لأن الدين أمرنا بذلك، ثانيا نحن نعيش في مجتمع قبلي متماسك ومترابط ومتشابك، ففي المدينة مثلا إذا خرجت فضيحة من هذا الوزن لا تعطى لها اهتمام كبير، لأن الكثيرين ليس لهم معرفة مسبقة في ما بينهم أو يعيشون حياتهم بعيدا عن الأسرة والمجتمع، لكن في الأقاليم الجنوبية، ورغم التمدن فإن القبيلة ما زالت هي السائدة، وهناك محطات للقاءات كثيرة وضعف الكثافة السكانية يجعل سوق الأخبار رائجة، وزاد من ذلك هذا التواصل عبر الأنترنيت، وبالتالي فالوضع خطير ومختلف ويمكنه تدمير قبيلة بأكملها، بسبب ظهور إحدى المنتسبات في وضع مخل بالآداب.
الستر هو الأساس لأن الدين أمرنا بذلك، ثانيا نحن نعيش في مجتمع قبلي متماسك ومترابط ومتشابك، ففي المدينة مثلا إذا خرجت فضيحة من هذا الوزن لا تعطى لها اهتمام كبير، لأن الكثيرين ليس لهم معرفة مسبقة في ما بينهم أو يعيشون حياتهم بعيدا عن الأسرة والمجتمع، لكن في الأقاليم الجنوبية، ورغم التمدن فإن القبيلة ما زالت هي السائدة، وهناك محطات للقاءات كثيرة وضعف الكثافة السكانية يجعل سوق الأخبار رائجة، وزاد من ذلك هذا التواصل عبر الأنترنيت، وبالتالي فالوضع خطير ومختلف ويمكنه تدمير قبيلة بأكملها، بسبب ظهور إحدى المنتسبات في وضع مخل بالآداب.
كيف ترى تفاعل الجهات المختصة أمنيا وقضائيا مع هذا الملف؟
حتى الآن لم يصدر أي بلاغ من النيابة العامة، ولا أدري ربما الجهات الأمنية حتى الآن تقيم الوضع بشكل عادي أو لازالت تتابعه، الوضع أخطر مما نتصور، والمقاطع ما زالت تتداول رغم حملات حذفها وعدم مشاركتها، فشبكة الأنترنيت ليست محدودة في المكان والزمان بل هي ممتدة وطنيا ودوليا، خصوصا في ظل وجود جالية مغربية من أصول صحراوية، مرتبطة بالداخل.
أولا، على الجهات الأمنية اعتقال الجاني فورا، ثانيا التحقيق معه في كل تفاصيل الإجرام الذي اقترفه، ثالثًا التحقيق في دواعي التسريب ومن سرب الفيديوهات الفضيحة.
حتى الآن لم يصدر أي بلاغ من النيابة العامة، ولا أدري ربما الجهات الأمنية حتى الآن تقيم الوضع بشكل عادي أو لازالت تتابعه، الوضع أخطر مما نتصور، والمقاطع ما زالت تتداول رغم حملات حذفها وعدم مشاركتها، فشبكة الأنترنيت ليست محدودة في المكان والزمان بل هي ممتدة وطنيا ودوليا، خصوصا في ظل وجود جالية مغربية من أصول صحراوية، مرتبطة بالداخل.
أولا، على الجهات الأمنية اعتقال الجاني فورا، ثانيا التحقيق معه في كل تفاصيل الإجرام الذي اقترفه، ثالثًا التحقيق في دواعي التسريب ومن سرب الفيديوهات الفضيحة.
