الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

فيدرالية العكوري تعلن عدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلم وهذا بيانها

فيدرالية  العكوري تعلن عدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلم وهذا بيانها نور الدين العكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب

سجلت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب وعقب اجتماع مكتبها الوطني عن بعد يومه السبت 10أبريل2021، غياب تقييم للأنماط التربوية المعتمدة خلال الأسدس الأول ل 2020/2021 والذي راهنت عليه الوزارة الوصية من أجل تدبير باقي محطات الموسم الدراسي، وعدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلم...عبرت عن ذلك في بيان توصلت "أنفاس بريس " بنسخة منه ، ومما جاء فيه :

وعيا منا بالظروف الاستثنائية التي تمر منها  بلادنا على غرار باقي دول العالم والتي اثرت بشكل كبير على قطاع التربية والتكوين جراء الجائحة وتداعيات انتشار وباء كورونا واستحضارا للمصلحة  الفضلى للتلميذ، وإن كانت مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين تعد إطارا تعاقديا ملزما للجميع لتنزيل الأهداف الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية، واعتبارا للانخراط  الفعلي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب في التعبئة الشاملة حول هكذا مشاريع، من خلال تأطير وتعبئة الأسر المغربية وترسيخ قيم المواطنة و تكريس الثقة في المدرسة المغربية ومشاركتها في إنجاح تدبير الدخول المدرسي 2020/2021 وصولا إلى الأسدس الأول رغم ظروف الجائحة التي اثرت وبشكل مباشر على التحصيل الدراسي، حيث ثم اعتماد  نظام بيداغوجي متعدد الصيغ أفرز تفاوتا ملحوظا في التحصيل الدراسي بين فئات المتعلمين، الشيء الذي يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص، فإن الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب وعقب اجتماع مكتبها الوطني عن بعد يومه السبت  10 أبريل 2021 تسجل  ما يلي :

     ـ غياب تقييم للأنماط التربوية المعتمدة خلال الأسدس الأول ل 2020/2021 والذي راهنت عليه الوزارة الوصية من اجل تدبير باقي محطات الموسم الدراسي.

ـ عدم تنزيل وتحيين الأطر المرجعية المراد اعتمادها خاصة بالمستويات الإشهادية.

ـ تدمر الأسر جراء الإضرابات المتكررة للأطر التربوية والتي تساهم بشكل كبير في هدر الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين.

ـ عدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي في اعتماد أنماط التعلم.

ـ غياب رؤية واضحة وشاملة لكيفية إنهاء المقررات الدراسية (الدعم / تمديد الموسم الدراسي / تقليص المقررات).

ـ عدم توافق وملاءمة حصيص الزمن المدرسي المعتمد حاليا مع المقررات الدراسية.

ـ تأثير مقاطعة الأطر الإدارية لمجموعة من عمليات منظومة مسار مما قد يؤدي الى ضياع مصالح التلاميذ وأسرهم

وإيمانا منا بما ينتظر ابناءنا وبناتنا من مراقبة مستمرة وامتحانات إشهادية ومباريات المدارس العليا، وما يحتاجه المتعلمون من كفايات ومكتسبات، وكذا ضمانا للحق في تعليم جيد وكامل ومتكامل، فإننا في الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب نطالب الوزارة الوصية بما يلي:

ـ الإسراع بتنزيل وتحيين الأطر المرجعية.

ـ التدخل الفوري لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي وطمأنة الأسر بإصدار قرارات حول مستقبل بناتهم وأبناءهم.

ـ جعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، وفتح قنوات الحوار من أجل الحد من هدر الزمن المدرسي.

ـ تسطير برنامج للدعم التربوي وتخصيص ميزانية لهذا الغرض في مثل هذه الظروف الإستثنائية.

ـ الإعلان عن تواريخ الامتحانات الإشهادية.

وإذ نترقب كممثلين للأسر عما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تدابير إجرائية تراعي مصلحة التلاميذ في شموليتها لإنهاء الموسم الدراسي في ظروف تتماشى والظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا، فإننا نعلن في نفس الآن استعدادنا للمساهمة كشريك استراتيجي لقطاع التربية والتكوين من أجل اقتراح حلول تضمن مصلحة التلميذات والتلاميذ وكذا من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والملاءمة بكل وعي ومسؤولية ووطنية. كما نحتفظ لأنفسنا كفيدرالية وطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بقرار اتخاذ الخطوات النضالية التي نراها مناسبة للدفاع عن الحق في التعليم بصفة عامة والدفاع عن المدرسة المغربية بصفة خاصة".