الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

باريس تقبر خطط عصابة عسكر الجزائر في خليج الداخلة

باريس تقبر خطط عصابة عسكر الجزائر في خليج الداخلة مشهد خليج الداخلة يتوسط الوزير الأول الفرنسي "كاستيكس" (يسارا) والجنرال الجزائري شنقريحة

حين قرر حزب الرئيس الفرنسي "الجمهورية إلى الأمام"، فتح مكتب له بالداخلة كان المراقبون يتوقعون أن يكون للقرار وقع زلزالي بالجزائر. إذ ما أن أصبح قرار الحزب الفرنسي رسميا حتى استشاط جنيرالات العسكر غضبا واحتجاجا.

 

الغليان الجزائري بلغ مداه بإلغاء قصر المرادية زيارة الوزير الاول الفرنسي "كاستيكس"، التي كانت مقررة ومبرمجة للجزائر العاصمة يوم الخميس 8 أبريل 2021. علما أن هذه الزيارة كانت تخطط لها الجزائر منذ مدة لإحياء اللجنة العليا المشتركة بين البلدين من جهة ولطي سنوات من الجفاء بين باريس والجزائر (آخر اجتماع للجنة المشتركة تم عام 2017).

 

ومما زاد من حنق الجزائر انه في سياق قرار حزب ماكرون فنح مكتب بالداخلة، صرح وزير خارجية باريس "جون إيف لودريان" عن "دعم فرنسا لخطة الحكم الذاتي المغربية كأساس جاد وذي مصداقية" لتسوية النزاع. وهو التصريح الذي قاد عصابة العسكر بالجزائر إلى تجييش الإعلام المحلي لقصف حكومة باريس.

 

وارتباطا بذات الموضوع هناك نقطة أخرى تزيد الوضع التباسا تتمثل في كون السفير الجزائري بباريس لم يستقبله الرئيس ماكرون بعد ليتسلم منه أوراق الاعتماد رغم أن سفير الجزائر حل بباريس منذ ثمانية أشهر!!