الخميس 28 مارس 2024
كتاب الرأي

العلمي لحروني: فاجعة طنجة تضع الحكومة والسلطات المحلية موضع تساؤل حقيقي!؟

العلمي لحروني: فاجعة  طنجة تضع الحكومة والسلطات المحلية موضع تساؤل حقيقي!؟ العلمي لحروني
فاجعة طنجة العالية تسائلنا جميعا تضع الحكومة موضع تساؤل حقيقي والسلطات المحلية والقطاعات الوزارية المكلفة موضع تساؤل.. لا نزايد هنا لكنها الحقيقة المرة.
يتحدث المسؤولون، لإيهام الرأي العام، عن وحدة صناعية سرية في حين أنها وحدة من وحدات القطاع غير المهيكل الذي ينتشر تحت اعينهم إن لم نقل بتواطئهم.. نعم تحت اعين البنيات المخزنية من قواد  وباشاوات ومقدمين وشيوخ  الذين لا يرحمون الطبقات الكادحة في مجرد مدهم بوثائق بسيطة ويغضون البصر عمن يدفع لهم "أتاوات" غير مستحقة.
لا يجب البحث عن كبش فداء كأن يتحمل مالك الوحدة المسؤولية وانتهى الأمر وبالتالي طمس حقيقة لا غبار عليها!؟.
مسؤولية السلطات المحلية وعلى رأسها والي طنجة تطوان ثابتة.. يجب إقالة هذا المسؤول عاجلا ومحاسبته.. هذا مطلب مشروع يجب ان ينادي به الناس.
ثم إن من أسباب هذه الفاجعة نقص في قنوات جيدة لصرف مياه الأمطار.. أين أمانديس التي تستنزف جيوب المواطنات والمواطنين أليست مسؤولة؟
وعمدة طنجة؟ ما محله من الإعراب؟ أين اختفى؟ هو وكل سماسرة الإنتخابات ومقاطعات طنجة الجميلة المنكوبة؟ أين دكاكينكم؟  ألا تستحيون من أنفسكم؟ 
كيف لمدينة تاريخية جميلة ان يقع فيها مثل هذا الحادث المؤلم؟  
الرحمة على شهداء لقمة العيش أنتم كلكم سؤولون!!!