إيمان صابر بقوة المنافسة على منصب رئاسة بلدية المحمدية التي تقرر إعادة إجرائها بعد قرار عزلها. والشعور بقوة المنافسة نابع من تخوفها بشكل خاص من ستة مستشارين من الحزب نفسه الذي تنتمي له (العدالة والتنمية)، كانوا في صراع دائم معها، وقامت في إحدى الدورات باتخاذ قرار عزلهم، بحجة غيابهم الدائم عن الحضور، لكن وزارة الداخلية رفضت هذا القرار.

اليوم، أصبح المستشارون الستة يشكلون "القوة الضاربة" ضدها، وبالتالي المساهمة بشكل فعال دون عودتها لمنصب الرئاسة. وأصبح جليا أنهم سيصوتون لواحدة من المرشحتين (توفيق زبيدة أو مليكة الفذ).

وبهدف إرجاع بعض التوازنات، بادرت إيمان صابر إلى رفع شكاية استعجالية للمحكمة الإدارية، وذلك للطعن في الاستدعاء الذي وجهه عامل المحمدية لهؤلاء المستشارين من العدالة والتنمية من أجل حضورهم أشغال التصويت على الرئيسة الجديدة لبلدية المحمدية.

ومن المرتقب أن تبت المحكمة ذاتها في هذه الشكاية يوم الخميس 24 دجنبر 2020.

يذكر أن رئاسة بلدية المحمدية المتنافس عليها للمرة الثالثة خلال الولاية الحالية يتنافس عليها ثلاث نسوة يمثلن كل من: الاتحاد الاشتراكي (مليكة الفذ) الأحرار (توفيق زبيدة) إيمان صابر (العدالة والتنمية).