الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

قياديون في الحزب المغربي الحر يعتبرون زيان من الماضي قاطعين مع مرحلة التسيير الأحادي(مع فيديو)

قياديون في الحزب المغربي الحر يعتبرون زيان من الماضي قاطعين مع مرحلة التسيير الأحادي(مع فيديو) محمد زيان، وجانب من الحركة التصحيحية داخل الحزب المغربي الحر
كشف أنور بن بوجمعة رئيس الحركة التصحيحية في الحزب المغربي الحر، أن التغيير أضحى مطلبا جماعيا داخل الحزب، بالنظر لما يقوم به منسقه الوطني محمد زيان، وبالخصوص في خرجاته التي لا تعكس بالضرورة موقف أعضاء الحزب سواء في المكتب السياسي أو المجلس الوطني ومجالسه الجهوية.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب "السبع" في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، أن زيان يفتعل المشاكل ويستعدي عددا من المؤسسات الوطنية، دون أخذ وجهة نظر الأعضاء ودون استشارتهم، وهو ما حذا بقطاع واسع من الأعضاء سواء في المجلس الوطني أو المكتب السياسي لأخذ مبادرة التغيير والإصلاح لوضع حد لهذا النزيف والسعي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وعقدت الحركة التصحيحية ندوة صحفية مساء الأربعاء 16 دجنبر 2020، بالدار البيضاء رافعة شعار التغيير والإصلاح في أفق تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب في اقرب الآجال.
وكشف قياديو الحركة التصحيحية عن القطع مع التسيير العشوائي لمحمد زيان معتبرينه فشل في تدبير الحزب طوال فترة توليه للرئاسة.
وتوجه منسق الحركة التصحيحية إلى من اعتبرهم حكماء الحزب وقيادييه للالتحاق بالحركة التصحيحية "بكل موضوعية وغيرة وطنية وأمانة فكرية، فأيادينا ممدودة للجميع لما فيه المصلحة العليا للحزب وللرؤية الملكية للعمل السياسي، جئنا كضرورة لإنقاذ الحزب من الشوفينية والتسيير الأحادي وخلط ماهو مهني بما هو سياسي وتغليب المصالح والصراعات الشخصية على مصالح الحزب والمناضلين". 
وضربت الحركة التصحيحية موعد نهاية شهر يناير 2021 لعقد مؤتمر استثنائي للحزب بعد تشكيل لجنة تحضيرية، مؤكدة أنها ترتكز على قناعات المناضلين في التغيير وتصحيح الأوضاع والقطع مع الأفكار المتوحشة غير العقلانية التي أساءت للحزب ومناضليه.