الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

هذا إلى والي أمن تطوان...حالة بناية الدائرة الأمنية الأولى بوزان في الحضيض 

هذا إلى والي أمن تطوان...حالة بناية الدائرة الأمنية الأولى بوزان في الحضيض  واجهة الدائرة الأمنية الأولى
 في انتظار أن يترافع والي الأمن الوطني بتطوان( ابن وزان )  أمام رؤسائه بالمديرية العامة للأمن الوطني من أجل توفير بنايات لدوائر أمنية بدار الضمانة ، تتوفر على الشروط الحافظة لكرامة نساء ورجال الأمن ، ومرتفقات ومرتفقي هذا المرفق العمومي ، نقتنص فرصة ما وقفنا عليه صباح يوم الجمعة 11 دجنبر بحثا عن خدمة عمومية - كانت الصدمة قوية -  لنلتمس من رئيس مجلس جماعة وزان بأن يعجل بزيارة لبناية الدائرة الأمنية الأولى ( حي القشريين ) للوقوف على الحالة الكارثية التي توجد عليها البناية المذكورة ، والتي هي بالمناسبة عقار من أملاك الجماعة . 
 يعجز اللسان عن وصف الحالة الكارثية التي توجد عليها بناية الدائرة الأمنية الأولى بحي القشريين التي انسلخ من عمرها عقودا . سقيفة البناية أضحت عاجزة عن منع مياه الأمطار من التسرب لبعض المكاتب( مكتب حفظ الوثائق الإدارية )  ، ولفضاء الانتظار الخاص بالمرتفقات والمرتفقين .... مكاتب تخدش الحميمية ( مكتب واحد يجمع بين تسلم الوثائق الادارية وانجازها ، واستقبال النساء ضحايا العنف ) مكاتب تتكدس بها الأطر الأمنية التي تسعى جاهدة من أجل إعطاء معنى لشعار " الأمن في خدمة المواطن(ة) " لكنها تصطدم بالإكراه المادي لفضاء الاشتغال الذي يرفع من منسوب الضغط على نفسياتهم ، بل يمكن الجزم بأن ظروف اشتغالهم الغير اللائقة ، تسوق صورة لا تليق برجل الأمن ، العين الساهرة على أمن وسلامة الساكنة ....
  نختم بطرح السؤال التالي ، كيف أن مجلس الجماعة كمؤسسة دستورية تمثل الساكنة على المستوى الترابي ، لم يسبق أن أعد تقريرا مفصلا عن الحالة الكارثية التي يوجد عليها عقار في ملك الجماعة ، موضوع تحت اشارة سلطة عمومية لتقريب خدمتها الأمنية بكل تشعباتها للساكنة ، ويتدخل لتأهيل البناية ؟ وكيف لعضوات وأعضاء نفس المجلس الجماعي ( أغلبية ومعارضة ) لم نسمع يوما بأن واحدا منهم/ن ترافع عن هذا الملف من أجل تجويد الخدمة الأمنية بالدائرة الأمنية الأولى  ؟ ولماذا غاب صوت ممثلة وممثلي دائرة وزان بالمؤسسة التشريعية لوضع  وزير الداخلية ( الإدارة العامة للأمن الوطني ) في صورة الحالة التي توجد عليها بنايتي الدائرتين الأمنيتين بوزان ( القشريين والرويضة) ، ودعوته لتخصيص اعتماد مالي لتوفير بنيات تليق بكرامة نساء ورجال الأمن ، وتوسيع العرض الأمني بدار الضمانة التي تمددت رقعتها بشكل كبير ، وتطورت بها الجريمة بكل أنواعها ؟ 
 ملحوظة : كمواطن لا أجندة انتخابية له، مباشرة بعد مغادرتي بناية الدائرة الأمنية وأنا تحت وقع الصدمة، سارعت إلى مراسلة رئيس مجلس جماعة وزان، ملتمسا منه استنفار المصلحة المختصة بالجماعة من أجل انجاز تدخل عاجل يحمي الفريق الأمني العامل هناك، وكذا المرتفقات والمرتفقين، من مخاطر بناية متهالكة .