الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

تمثيلية الشرقي والمدرعي في قلب معادلة قيم حقوق الإنسان باليوسفية وأسفي

تمثيلية الشرقي والمدرعي في قلب معادلة قيم حقوق الإنسان باليوسفية وأسفي أمينة بوعياش تتوسط علي المدرعي (يمينا) ومنير الشرقي

أشرفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، يوم الخميس 22 أكتوبر 2020، على تنصيب أعضاء اللجنة الجهوية بجهة مراكش أسفي، التي تضم بالإضافة إلى رئيسها محمد مصطفى لعريصة، 21 عضوا يتوزعون بين أعضاء منتدبين عن هيئات مهنية، وفعاليات مدنية وجمعوية وحقوقية.

 

اللجنة الجهوية لجهة مراكش ـ أسفي، تعتبر آلية للقرب ستمكن من تتبع وضعية حقوق الإنسان عبر مختلف الأقاليم التابعة لها مجاليا، من خلال تلقي شكايات المواطنات والمواطنين المتعلقة بـ "ادعاءات" انتهاك حقوق الإنسان على جميع المستويات، والعمل على تنفيذ برامج المجلس ومشاريعه المتعلقة بمجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بتعاون مع كافة الفاعلين المعنيين على صعيد جهة مراكش ـ أسفي.

 

في هذا السياق تلقت العديد من الفعاليات والهيئات والجمعيات بإقليمي أسفي واليوسفية، (عبدة / أحمر)، تمثيلية كل من: منير الشرقي وعلي المدرعي بترحاب كبير، على اعتبار أنهما تجمعهما قواسم مشتركة عبر مسار حافل بالاشتغال ميدانيا جنبا إلى جنب تتجلى في:

 

ـ معرفتهما بخصوصيات إقليمي اليوسفية وأسفي، وعلاقاتهما المتينة بالمجال والإنسان من خلال الاشتغال من داخل المؤسسات المنتخبة و الجمعوية والحقوقية والسياسية والنقابية.

ـ تشبعهما بثقافة العمل الجمعوي والتطوعي في خدمة الطفولة والشباب والمرأة والعمل جنبا إلى جنب بجمعية الشعلة للتربية والثقافة.

ـ اكتسابهما لأسلحة مهارات التواصل و الحوار الديمقراطي، و لغة الإقناع مع الآخر دون تعصب للرأي.

ـ مساهمتهما في تقديم اقتراحات نصوص قانونية أثناء الشروع في صياغة دستور 2011 .

ـ اطلاعهما وانخراطهما منذ عقود في دينامية النضال على مستوى الواجهات الاجتماعية والثقافية والحقوقية والبيئية..

ـ مراكمتهما تجربة وحصيلة جيدة من المعطيات والمعلومات القيمة على مستوى الاشتغال على ملفات ذات صبغة حقوقية وإعلامية واجتماعية وثقافية وتراثية تهدف إلى النهوض بالمجال والإنسان.

ـ تمرسهما، وانتصارهما لمنظومة الكرامة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ومواثيقها الدولية التي صادق عليها المغرب وخصوصا في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

ـ انخراطهما في أوراش تأطيرية وتحسيسية لفائدة الشباب في مواضيع ذات الصلة بالتنشئة وغيرها من الأوراش التطوعية.

 

هذه القواسم المشتركة المتميزة، وغيرها، تجعل من شخصيتيهما واق صلب ضد كل أشكال التنقيص من آليات حقوق الإنسان بمختلف تمظهراته، وتحملهما مزيدا من المسؤولية الجسمية انطلاقا من التكليف الذي حظيا به من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان على مستوى جهة مراكش أسفي.

 

للإشارة فأسفي واليوسفية، من الأقاليم التي تحتاج إلى صياغة تقارير ناطقة بالأرقام والبيانات لتوضيح حجم الاختلالات والمشاكل المرتبطة بقطاع الصحة والتعليم والشغل...، والنقص الحاد الحاصل على مستوى البنية التحتية والاستقبالية في العديد من القطاعات ذات العلاقة مع ما هو اقتصادي واجتماعي وثقافي....بل أن الإقليمين يحتاجان اليوم إلى تثمين قوة الرجلين الاقتراحية للترافع ببدائل تنموية تستحضر الإمكان المادي والمجالي والبشري في سياق عملهما الاستشاري بالمجلس الجهوي لجهة مراكش ـ أسفي عبر تقارير موضوعية سيشفع لها أمام من يهمه أمر التنمية والدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

 

كتيبة اللجنة الجهوية للمجلس الجهوي لجهة مراكش ـ أسفي تتوزع بين أعضاء منتدبين عن هيئات مهنية، وهم: بومهدي الباهي، وبشرى العاصمي، ومحمد عز الدين المعيار الإدريسي، وطارق حنيش، وعصام العزوزي، واسماعيل احريملة.. بالإضافة إلى أن اللجنة ضمت أعضاء ممثلين عن أقاليم جهة مراكش ـ أسفي، وهم: قبيش لطيفة وبوجمعة بلهند وعبد الفتاح هداني ومحمد الحميدي وفاطمة تاسويكت والزوهرة صديق (مراكش)، وخالد مصباح (الرحامنة)، وعبد الكبير اجميعي ومنير الشرقي (آسفي)، وحميد اعبيدة وعائشة لطفي (الحوز)، وسمية المختاري (شيشاوة)، وعلي المدرعي (اليوسفية)، وخليد سرحان (الصويرة)، وعبد الحافظ مستعد بالله (قلعة السراغنة).