بصوت مبحوح، يعتصر حسرة وألما، تحدثت السيدة حليمة سفير مع جريدة "أنفاس بريس" وهي تعدد حالات الإهمال والتقصير التي تعاني منها مع فلذة كبدها أيوب القطبي، بعد تأكيد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020، ومطالبتهما بالتوجه صوب مستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء لنقلهما إلى مدينة الجديدة للخضوع للعلاج من مرض كورونا بالمستشفى الميداني بمعرض الفرس.

"تم نقلنا ليلة الجمعة 2 أكتوبر 2020، صوب معرض الفرس بمدينة الجديدة، ولم نر الطبيب إلا يوم السبت 3 أكتوبر، على الساعة 4 بعد الزوال.. ومن تم لم يتواصل معنا أي مسؤول صحي للاطمئنان على حالتنا ومنحنا ما نستحق من رعاية ومتابعة"، تؤكد أم أيوب القطبي حليمة سفير.

وبحسرة أفادت حليمة سفير للجريدة كون "ابنها أيوب القطبي في جناح مع الذكور، وقد ارتفعت درجة حرارته يوم الخميس 8 أكتوبر، بشكل صاروخي، ويحتاج للعناية، والعلاج والمتابعة".

فضلا عن معاناتها هي الأخرى "مع مرض السكري وارتفاع الضغط الدموي".

وأضافت قائلة إنها "عملت ما في وسعي للتواصل مع المسؤولين بقطاع الصحة على مستوى فضاء معرض الفرس منذ الأسبوع الفارط، إلا أنني جوبهت بالتهميش و اللامبالاة، لأن ابني يعاني جدا من ارتفاع درجة الحرارة، والتهاب في اللوزتين، ويحتاج للمراقبة الطبية لمعرفة أسباب تدهور حالته الصحية".

من جهة أخرى أطلق الأستاذ عبد الكريم سفير نداء عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: 'أنقذوا الطفل أيوب"، يؤكد من خلالها بالقول "الطفل أيوب القطبي مصاب بكورونا، ويعاني من ارتفاع درجة الحرارة وسط إهمال طبي بمعرض الفرس بالجديدة".. في هذا السياق حمل "سفير المسؤولية للسلطات الصحية والمحلية".