الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

قطار تأنيث الحياة الحزبية بوزان ينطلق

قطار تأنيث الحياة الحزبية بوزان ينطلق هل ستنجح فوزية الحمدي في مهامها السياسية بوزان؟
سيظل يوم الأحد 4 أكتوبر 2020 موشوما في تاريخ الحياة الحزبية بوزان، التي ظلت المواقع القيادية بتنظيمات الصف الديمقراطي والتقدمي ، واليساري ، والأحزاب الإدارية ، حكرا على الرجال ، وذلك بانتخاب فوزية الحمدي على رأس حزب الجرار، الذي ظل يراوح مكانه الضيق على مستوى تراب جماعة وزان، رغم الالتحاقات القزحية الألوان التي عززت صفوفه في محطة ما قبل حركة 20 فبراير، التي كشفت الترتيبات التي طبخت بالدهاليز .  
 
 فهل ستنجح فوزية الحمدي نائبة رئيس مجلس جماعة وزان (مصباح) ، وأول امرأة تمكنت من أن تحجز لنفسها مقعدا بجانب الرجال بمجلس بلدية وزان سنة 1997 ، من طبع الحياة الحزبية بلمسة نون النسوة ، في بيئة يرى الفاعل المتشبع بقيم حقوق الإنسان ، والمجسد لها في سلوكه ، بأن تظافر جبل من المعيقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بهذه البيئة ، لن يكون من السهل ضبطها على إيقاع النهوض بحقوق المرأة التي أقرت بها المواثيق الدولية ، وكرسها دستور المملكة في نسخته لسنة 2011 ؟ وهل سيلتقط المجتمع الحزبي الذكوري بدار الضمانة هذه الإشارة الحقوقية الأكثر منها سياسية ، فينتصر للمرأة ، فينصفها بعد قرون من الإبعاد المبني على النوع الاجتماعي ، ويسجل سابقة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة بجعل النساء وكيلات جميع القوائم الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجماعية ؟.