الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

كيكيش: كيف تحول ثمن أرض لبناء مدرسة بأنفكو من 40 إلى 240 مليون سنتيم؟

كيكيش: كيف تحول ثمن أرض لبناء مدرسة بأنفكو من 40 إلى 240 مليون سنتيم؟ أحمد كيكيش
قال أحمد كيكيش النائب الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بميدلت في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس" إن هناك ملفا قضائيا يهم مدرسة جماعاتية بمنطقة أنفكو يروج بين القضاء و الشرطة القضائية منذ سنوات.
وفي تفاصيل الملف،أوضح أنه بعد زيارة الملك محمد السادس لهذه المنطقة عام 2009 أعطى  أوامره ببناء مدرسة جماعاتية  بل ووضع  الحجر الأساس لتشييدها..وأضاف كيكيش أنه تم اقتناء أرض ب 40 مليون سنتيم لكنها بقدرة قادر تحولت إلى 240،وكانت منطقة أنفكو تابعة لإقليم خنيفرة.
لكن قبل البداية في البناء، أصبحت المنطقة تابعة للإقليم المحدث؛ ميدلت وتم تعيين محاورنا أحمد كيكيش به نائبا إقليميا لوزارة التربية.وكان ملف المدرسة هو أول ملف يشتغل عليه بالتواصل مع الأملاك المخزنية لأنه اندهش أمام الثمن غير المعقول للأرض.اتصل بالمالك الأول للأرض الذي أكد له أن ما توصل به هو 40 مليون سنتيم.. فلم يتررد النائب  بإخبار الوزير آنذاك محمد الوفا الذي أقال نائب خنيفرة بعد القيام ببحث وتحقيق.
لكن يضيف كيكيش، طفا إلى السطح مشكل آخر هو ظهور شخص ثان يدعي ملكيته للأرض بوثائق مشكوك في صحتها.وبذلك صار ملف المدرسة الجماعاتية لأنفكو برأسين:التلاعب في ثمن البقعة والتزوير حول ملكيتها.
وتابع أنه رغم كل شيء،سهر ميدانيا على تشييد وتجهيز المدرسة وتنفيد ما يوجد في دفتر التحملات،موضحا أن ما أصبح يعرف ب "ملف المدرسة الجماعاتية أنفكو يدخل ضمن ملفات أخرى مرتبطة بصفقات البرنامج الاستعجالي المتعلق بالنفوذ الترابي للأكاديمية الجهوية لمكناس تافيلالت سابقا والتي ما زالت في طور البحث من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية  تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وختم النائب السابق لوزارة التعليم أن  ماتتداوله بعض الجرائد و المواقع الالكترونية حول الملف هو عبارة عن خبر غير مكتمل الهدف منه تضليل الرأي العام حول مضمون القرص المدمج التي أعدته نيابة ميدلت حول ثمن البقعة التي شيدت عليها المدرسة الجماعاتية وتأكيد المستفيد أن الثمن الحقيقي لبيع البقعة الأرضية التي شيدت عليها المدرسة الجماعاتية لأنفكو هو 400.000 درهم.