الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

دار البريهي: هذه حقيقة المسؤولين المجبرين على الحضور يوميا رغم إكراهات كورونا

دار البريهي: هذه حقيقة المسؤولين المجبرين على الحضور يوميا رغم إكراهات كورونا مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

تبعا للمقال الذي تم نشره بـ "أنفاس بريس" بعنوان "المدير العام لدار البريهي يجبر 40 مسؤولا للحضور يوميا بالرغم من إكراهات كورونا"، بتاريخ 17 أبريل 2020؛ توصلنا بتوضيح من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ما تضمنه المقال، ننشره كالتالي:

 

"أولا: إن "المراسلة الإلكترونية" التي استند عليها المقال قائلا بصدورها صباح الجمعة 17 أبريل 2020، لا علاقة لها بالتدابير التي اتخذتها المؤسسة بخصوص تدابير الطوارئ الصحية والحماية من انتشار وباء كوفيد – 19، لأن هذه الأخيرة تنظمها المذكرة الصادرة عن مديرية الموارد البشرية بتاريخ 19 مارس 2020، والتي تظل سارية المفعول، وتحدد في 12 إجراء محددا التدابير التنظيمية المتعلقة بمكافحة وباء كوفيد 19 المستجد والوقاية منه، من قبيل "اعتماد العمل عن بعد في ما هو ممكن، مع الحرص على ضمان استمرارية الوظائف الأساسية لكل مديرية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة".

 

وهذه المذكرة الصادرة في 19 مارس 2020 أقرتها الشركة الوطنية انسجاما مع المنشور رقم 01 /2020 بتاريخ 16 مارس 2020 لوزير الاقتصاد المالية وإصلاح الإدارة حول "التدابير الوقائية من خطر انتشار وباء "كورونا" بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والمقاولات العمومية".

 

ثانيا: يندرج مضمون المراسلة الصادرة يوم الجمعة 17 أبريل 2020 في إطار المراسلات الإدارية الإجرائية العادية التي يستوجبها التدبير اليومي والاعتيادي في مختلف المؤسسات، ومن بين ما تروم إليه، توفير بعض المعطيات لمديرية الموارد البشرية حول مآل تطبيق المذكرة الصادرة في 19 مارس 2020، بما يتيح تقييم الإجراءات المتخذة على مستوى كل مديرية، في أفق تعزيز التدابير الوقائية من خطر انتشار وباء "كورونا" وعقلنتها، إذ تظل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مطالبة في هذه الظروف الاستثنائية بضمان حماية فعالة لمستخدميها، وفي الوقت نفسه ضمان استمرارية مهمة الخدمة العمومية وتعزيز الالتزام القوي بخدمة المواطن المغربي في هذه الظرفية الوطنية الاستثنائية.

 

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حرصت في هذه الظروف الصعبة على تأمين الاستمرار في إنتاج برامجها المتنوعة، والمواكبة المهنية لتداعيات جائحة كوفيد-19، وإعداد شبكة برامجية متنوعة وغنية موجهة لمختلف شرائح مشاهديها، وقد عكس التقرير الأخير حول نسب المشاهدة نجاح الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في كسب هذا الرهان.

 

ثالثا: بخصوص ما جاء في المقال حول مسألة الإنتاج الداخلي والخارجي، فعلى سبيل التذكير، هذه المسألة لا تقبل أي مزايدات أو انطباعات، لأنها مسألة منظمة قانونيا بما لا يقبل أي تأويل، وذلك بموجب المادة 15 من دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي تنص على "تشجيع الإنتاج السمعي البصري الوطني"، وعلى أن "تقيم الشركة علاقة متوازنة بين الإنتاج الخارجي المقدم للشركة والإنتاج الداخلي وفق الحصص التالية من المدة الزمنية الإجمالية للإنتاج الوطني: 30% للإنتاج الخارجي الجاهز للبث (PAD)؛ و10% للإنتاج المشترك بين الشركة وغيرها من المنتجين؛ و60% للإنتاج الداخلي"، كما أن الإنتاج الخارجي والمشترك يخضع في مساطر اللجوء إليه لمضمون المادة 193 من دفتر التحملات نفسه.

 

رابعا: تستند قنوات اتخاذ القرار والتعيين في المسؤوليات داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على القوانين ذات الصلة بالتدبير داخل المقاولات العمومية، وخصوصا الترسانة القانونية المنظمة لعمل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووفق مساطر وتسلسل إداري محددين وواضحين، وبالتالي لا مجال لأي قراءات أخرى غير موضوعية وغير منطقية في هذا الموضوع".