كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن استفادة النزلاء السابقين من دعم وتسهيل الفحص الطبي بعد الإفراج عنهم على خلفية العفو الملكي ليوم 5 ابريل 2020.

وجاء، في بلاغ توصلت جريدة "انفاس بريس" بنسخة منه، أن هذه المتابعة الطبية قام بها أطباء وزارة الصحة المعينين على مستوى اللجان المحلية المشتركة، حيث تم توفير لجميع السجناء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو تتطلب متابعة طبية، ما يلي:

1- نموذج اتصال ووصفة طبية لتمكينهم من استمرارية الرعاية بعد الإفراج؛

2- الوثائق اللازمة لرصد أمراضهم المزمنة (نسخ من التحاليل البيولوجية والإشعاعية والتقارير الطبية، وغيرها)؛

3- الأدوية لمدة شهر واحد على الأقل من العلاج، حسب توفر المخزون مع حالات خاصة، كالتالي:

- الأدوية المضادة للسل: يعطى شهر واحد من العلاج والاتصال بـمركز علاج أمراض الجهاز التنفسي للسماح بتعافي هؤلاء المرضى؛

- الأدوية المضادة لفيروسات النسخ العكسي لفيروس نقص المناعة البشرية: إعطاء جميع الأدوية الخاصة بالعلاج؛

- الأدوية المضادة للسرطان: إعطاء جميع الأدوية التي تم الحصول عليها بالفعل؛

- الميثادون: إعطاء السجين جرعة 48 ساعة والاتصال بمراكز الإدمان لضمان الاستمرارية. مع إرجاع الجرعات غير المستخدمة إلى مراكز محاربة الإدمان؛

- العلاج النفسي: منح السجين أسبوعًا واحدًا من الأدوية مع تحرير وصفة طبية مغلقة لمدة 15 يومًا من العلاج، تبدأ من يوم الإفراج عنه.