"خيرنا ماديه غيرنا"، مثل مغربي شعبي، ينطبق على مناهج المسؤولية التي لها طابع خاص بصفوف مكونات العدالة والتنمية، فهم دائما في خدمة بعضهم البعض، بشكل مباشر أو غير مباشر...
هذا الواقع ينطبق حاليا على قرار سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي قرر منح صفة مستشاره الأول لخالد الصمدي (مكلف بقطاع التعليم)؛ وهو الذي تم الاستغناء عن خدماته مؤخرا ككاتب دولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي. وبالتالي فإن الصمدي سيستفيد من راتب شهري يوازي تقريبا راتبه السابق.
ويذكر أن خالد الصمدي سيخلف سعيد خيرون، الذي كان مستشار رئيس الحكومة، الذي تنازل عن منصبه بسبب دخوله غمار التنافس على رئاسة جهة تطوان طنجة الحسيمة.