الجمعة 1 نوفمبر 2024
فن وثقافة

"أسماء في الذاكرة" لعبد الصمد بن شريف أو قلق المثقف الحالم

"أسماء في الذاكرة" لعبد الصمد بن شريف أو قلق المثقف الحالم منصة اللقاء الاحتفائي بـ "أسماء في الذاكرة" لعبد الصمد بن شريف

الحوار؛ هو الخيط الرفيع الذي به حيكت تيمة كتاب "أسماء في الذاكرة.. أسئلة الإبداع والفكر والواقع"، والذي كان لعضوات وأعضاء مركز أجيال 21 للثقافة والمواطنة شرف الاحتفاء به، بمعية ثلة من المهتمين بالشأن الثقافي بمدينة المحمدية..

 

الكتاب كما جاء على لسان مؤلفه، عبد الصمد بن شريف، هو حوارات أجراها مع نخبة من المفكرين والمبدعين والنقاد من المغرب ومن دول عربية؛ حوارات هي باكورة إنتاج ذات مفكرة مدججة بمفاهيم وأسئلة حول وظيفة الثقافة والفن والنقد، كما يقول الكاتب .

 

حوارات عبد الصمد بن شريف تلك، وكما هي بين دفتي الكتاب، توثيق لما كان هو الإعلامي/ الصحافي بن شريف، محاور أسئلته حمالة قلق المثقف، ولم تكن أسئلة إعلامي و/ أو صحافي وحسب، إذ لم يكن فيها ثمة حيز للسؤال متى وكيف ولماذا.. تلكم أسئلة لا يتقنها ولا يشتهيها إلا الراسخون في ملكوت الإجهاز على باقة أحلام جيل بأكمله هو جيل عبد الصمد بن شريف لتزج بهم في غياهب السجون.

 

بالقلق ذاته، قلق المثقف الحالم بغد أفضل، استضاف مركز أجيال 21 للثقافة والمواطنة، الكاتب/ المثقف عبد الصمد بن شريف، لا للسؤال عن متى وأين ولماذا كتب، ولكن للإنصات لفعل الكتابة حين تجيء بوحا بما ينبغي أن يكونه الإعلامي والمبدع والمفكر وهو يحيك تفاصيل الواقع، لا ليصوره فقط، ولكن لتغييره اليوم أو غدا.

 

يقول بن شريف في كتابه "أسماء في الذاكرة...": "هذه الحوارات، ما زالت تمتلك راهنيتها ونضارتها وجاذبيتها، لسبب بسيط هو أن الفكر والإبداع والفن والنقد، كائنات حية لا تموت ولا تتقادم ولا تصاب بالفساد والتحلل".

 

في حين يقول الكاتب عبد الغني عارف، المدير التنفيذي لمركز أجيال 21 للثقافة والمواطنة: "بانفتاحنا على كل صيغ الابداع والفن والفكر الملتزم بقضايا الوطن والناس والإنسان، نربي الأمل في بلوغ غد أفضل".