طالب مبارك ايت بيهي، رئيس المجلس الجماعي لأفلايسن، السلطات الإقليمية بالتدخل ومساعدته لفتح الطرق ومساعدة الأسر المتضررة من الفيضانات، التي حاصرت يوم الجمعة 30 غشت 2019، عددا من مداشر الجماعة المذكورة بقيادة دمسيرة، نتيجة السيول القوية والجارفة التي ضربتها.

وحسب مصادر "أنفاس بريس" فإن داوير اتسغيت، بويصوفا، واندغيغ، اكرض، تزكي، انمرا، اكني، اخفركا، تدارت، أفلا يزداتن، تنكرين ووانغت، تعرضت بنياتها التحتية وتجهيزاتها الأساسية كثيرا بفعل كميات التساقطات الرعدية المهمة، والتي تسببت في خسائر مادية كبيرة للمنازل التي تتواجد بجوار الشِعاب والأودية وعزل كلي لبعضها وأضرار في البنية الطرقية المحلية والقناطر.

وكشف أيت بيهي أن الجماعة التي يترأس مجلسها، "تفتقر منذ سنوات للمعدات والتجهيزات الضرورية لفك العزلة، إلا من جرافة صغيرة في ملكية الجماعة وجرافة أخرى في ملكية المجلس الإقليمي..."، محملا "السلطات المحلية التقصير فيما أسماه بعدم اهتمامها بالعزلة التي تعيشها الساكنة"...

وشدد رئيس الجماعة المذكورة على "أن السلطات المحلية لإقليم شيشاوة هي من يتحمل هذه الوضعية التي آلت إليها المنطقة، خاصة وأنها أمام هذه الفيضانات التي ضربتها أمس، بقيت تتفرج واكتفت فقط بربط الاتصال به عبر الهاتف، دون أن تتحمل مشاق الانتقال إلى عين المكان للوقوف على الوضع المأساوي للطرق وللأضرار التي لحقت بالمنطقة وساكنتها".