في خرجة جديدة لا تخل من اثارة طالب عزيز الدروش القيادي بحزب التقدم الإشتراكية في تدوينة على حائطه بالفايسبوك من المنظمات والجمعيات الحقوقية والمهتمة بحماية المال العام الوقوف الى جانبه من أجل الضغط على رئاسة النيابة العامة من أجل اجراء تحقيق مع كل من المعفيين رئيس الحكومة السابق بنكيران ونبيل بن عبد الله الوزيرالسابق لإعداد التراب الوطني والإسكان والتعميروسياسة المدينة حول تبديد 45 مليار درهم التي كانت قد خصصتها الحكومة لمحاربة دورالصفيح والقضاء عليها.!؟ ومساءلتهما عن مآلها واين صرفت هذه الاعتمادات الكبيرة ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء فشل أو بالأحرى إفشال المعنيين للمخطط الوطني لمحاربة دور الصفيح في إطار برنامج مدن بدون صفيح. خاصة يضيف الدروش بعدما تأكد إنهما تعاملا مع" دور الصفيح " كورقة رابحة وخزان كبير للأصوات الحزبين معا حزب المصباح وحزب الكتاب لكسب الأصوات عند الاستحقاقات الإنتخابية.

وذكرالدروش الفعاليات الحقوقية ومن المجتمع المدني أنه وجه قي هذا الشأن شكاية رسمية إلى رئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك التمس بموجبها فتح التحقيق المطلوب مع المعنيين بالأمر لمعرفة "مصير ال 45 مليار درهم وفين مشات ؟ ؟" خاصة بعدما لوحظ تزايد دور الصفيح عوض القضاء عليها !؟ وهو ما أقره وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري. نفسه في تصريح اخير أكد فيه على هذه المفارقة، وأوضح قيادي حزب علي يعتة أن هذه الشكاية المرفوعة إلى النيابة العامة، والدعوة إلى الإنخراط في حملة مساءلة المعنيين المعفيين تدخل في إطار حماية المال العام وكذا ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد والمفسدين وتفعيلا للدستور . ..