الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

زيارة البابا فرانسيس للمغرب كما قُرأت في أمريكا اللاتينية

زيارة البابا فرانسيس للمغرب كما قُرأت في أمريكا اللاتينية أمير المؤمنين لحظة استقباله للبابا فرنسيس

أبرزت وسائل الاعلام الكولومبية والاكوادورية أهمية الزيارة الرسمية للبابا فرانسيس إلى المغرب، موضحة أنها ستساهم بشكل مؤكد في تعزيز الحوار والتقارب بين الأديان التوحيدية.

وهكذا، كتبت يومية "إل إسبيكتادور" أن المغرب ثاني بلد إسلامي يزوره البابا فرانسيس من أجل خلق "جسور مع الإسلام وتعزيز الحوار بين الأديان".

وأضافت أن قداسة البابا قد شرع السبت في زيارة رسمية تمتد ليومين الى المغرب بهدف تعزيز الحوار مع الإسلام، مضيفة أن هذه الزيارة ستعطي دفعة جديدة "للحوار بين الأديان ولمكافحة التطرف والتشدد الديني".

كما شددت الصحيفة على أهمية الأنشطة التي يقوم بها بالمناسبة البابا فرانسيس على الخصوص زيارة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، الأولى من نوعها لقداسة البابا الى مركز مماثل.

وبدورها، كتبت "إل تييمبو" أن زيارة البابا فرانسيس تشكل "خطوة إلى الأمام على درب تعزيز الحوار بين المسيحية والاسلام". وأوضحت أنه فضلا عن مباحثاته على انفراد مع أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيلتقي البابا أيضا بالمناسبة أعضاء الطائفة الكاثوليكية المقيمين بالمملكة، مذكرة بالزيارة التاريخية للبابا يوحنا بولس الثاني للمغرب سنة 1985، الأولى لرئيس دولة الفاتيكان الى الأراضي الاسلامية.

من جهتها، نقلت القناة التلفزيونية المسيحية الكولومبية "كنال كريستوفيزيون" على الهواء وقائع وصول البابا فرانسيس إلى الرباط والاستقبال الذي خصه به أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمطار الرباط-سلا.

وفي الإكوادور، أبرزت يومية "إل دياريو" بدورها أهمية زيارة البابا فرانسيس الى المملكة من أجل تعزيز الحوار بين المسيحية والاسلام، مسلطة الضوء على البعد "الروحي" لهذا السفر البابوي للمغرب.

وذكرت الصحيفة، التي نشرت برنامج زيارة البابا، بأن المغرب يحتضن جالية مسيحية هامة، تتشكل على الخصوص من مهاجرين وطلبة من بلدان الساحل والصحراء.