الثلاثاء 16 إبريل 2024
مجتمع

في شريط توثيقي عن حياة الراحل سعيد طابي.. التأكيد على بصماته الإيجابية في تنمية إقليم برشيد

في شريط توثيقي عن حياة الراحل سعيد طابي.. التأكيد على بصماته الإيجابية في تنمية إقليم برشيد المرحوم سعيد طابي يمينا إلى جانب الإتحادي محمود طربوز خلال تدشين إحدى المؤسسات قبل 21سنة...
نجح الموقع الإلكتروني المحلي بمدينة برشيد (برشيد نيوز) في  إنجاز شريط توثيقي عن حياة الراحل سعيد طابي المعروف بولد لحريزي. وتم إنجاز هذا الشريط بمهنية تستحق الإشادة على كل الواجهات بداية من التعليق عن مسار الراحل سعيد طابي ومرورا بكل المحطات التي مر منها كمسؤول بالجماعة وبفريق يوسفية برشيد والمجلس الإقليمي وكفاعل جمعوي بصم إسمه في مجالات متعددة.  وبلغة عربية سليمة ساير المعلق كل نقط الشريط التوثيقي الذي دامت مدته الزمنية حوالي 20 دقيقة، وكانت الإنطلاقة بالتعريف بحياة طابي،منطلقة من فترة الدراسة حيث حصل الراحل على شهادة الباكالوريا بثانوية الرازي بسطات واستكمل دراسته بفرنسا إلى أن حصل على شهادة مهندس دولة،مرورا بمرحلة بداية عمله بإحدى الشركات الدولية الكبرى، وقرار استقراره ببرشيد بهدف المساهمة في تنمية مدينته على كل الواجهات وبشكل خاص الجماعة القروية سيدي المكي التي ينتمي إليها. وهكذا تحمل مسؤرلية رئاستها وسنه لا يتجاوز 32سنة، ونجح(وفق كل الشهادات الواردة في الشريط) في تحقيق العديد من المكتسبات لهذه الجماعة ،من كهرباء ومسالك طرقية،وطرق فعلية ومنطقة صناعية ونقل مدرسي... وتطرق الشريط التوثيقي لشهادات متعددة للعديد من فعاليات مدينة برشيد التي تحدثت عن ماقدمه سعيد الطابي من خدمات لإقليم برشيد ككل. ومن جملة المحطات التي تم التوقف عنها كثيرا،المجال الرياضي،بحيث أن الطابي شغل في فترة بداية التسعينيات مهمة رئيس يوسفية برشيد وكان له الفضل في صعودها لبطولة الهواة وساهم فيما بعد في إشعاعها إلى أن وصلت للبطولة الإحترافية. ووفق العديد من الشهادات أجمعت فعاليات مدينة برشيد أن منطقة أولاد حريز فقدت إسما لايعوض،وكان له فضل في تحقيق العديد من المكتسبات لإقليم برشيد،خاصة وانه كان متسلحا بمستوى تعليمي جيد وبكفاءة على مستوى الحوار والنقاش. ومن جملة البصمات الكبرى التي كان له فيها فضل كبير ،تنظيمه للمعرض الوطني للحبوب بمدينة برشيد،حيث نحج إلى أبعد حد في هذا التنظيم الذي لقي حينذاك كل سبل النجاح. ويذكر أن سعيد طابي كان يشغل أحد نواب جماعة سيدي المكي وأحد نواب المجلس الإقليمي لبرشيد، وتوفي إثر حادثة سير يوم 26 يناير2019. وفي الأخير هناك ملاحظة بسيطة نوجهها للزملاء الذين أشرفوا على إنجاز الشريط التوثيقي،لماذا لم تكن أسماء  أخرى وازنة بمدينة برشيد ضمن الشهادات الواردة في الشريط من أمثال:محمد بن الشايب ونورالدين لبيضي ومحمد طربوز وعبد الرحيم الكاميلي وخالد الإبراهيمي...وهذه الأسماء كان الراحل على علاقة وثيقة معهم. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون.