خلال التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات ،أكد إدريس جطو أن هناك عوامل عديدة تساهم في المردودية المتواضعة التي يعرفها حقل التعليم ببلادنا، ومن جملة ما أكد عليه رئيس المجلس الأعلى للحسابات قوله "إن نظام التعاقد له مناهج متواضعة وينطوي على مجموعة من النقط السلبية، ومنها ضعف تكوين الأساتذة المتعاقدين، فكيف يكون تكوين هذه الفئة كافيا ومقنعا وفترته لا تتعدى بضعة شهور" ويذكر أن نظام التعاقد في السياسة التعليمية الجديدة هو من إبداع حزب العدالة والتنمية منذ تحمله تسيير الحكومة بالمغرب، وتم اعتماد نهج التوظيف بالتعاقد منذ سنة 2016، وبلغ حاليا مجموع المستفيدين منه 55 ألف أستاذ وأستاذة، وبالرغم من مطالبة هذه الفئة من رجال التعليم بإيجاد حلول لوضعيتهم الإدارية والمهنية من خلال الوقفات الإحتجاجية والإضرابات والمراسلات المتعددة، فإن الوضع لازال كما عليه في ظل معاناة متعددة الأوجه لآلاف الأساتذة الذين يعانون من" قهر" نظام التوظيف بالتعاقد.