أكد بلاغ منتدى الرباط لإحياء الموروث الثقافي و الفني ، توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه "ينظر لموسيقى الشارع كظاهرة عالمية يفجر من خلالها الشباب طاقتهم وإبداعاتهم الفنية والموسيقية بالساحات العمومية وآلية من آليات تشجيع وترويج إبداعاتهم على أوسع نطاق خاصة و أن فن الشارع أصبح ظاهرة عالمية "، وفي هذا السياق سجل منتدى الرباط " قلقه إزاء موجة الاعتقالات التي طالت ممارسي فن الشارع سواء في الدار البيضاء أو شفشاون ".
ودعا بلاغ منتدى الرباط السلطات المختصة إلى "التعامل بإيجابية مع مثل هذه الظواهر باعتبارها مسلكا لحماية المراهقين والشباب من الانحراف ومجالا للتعبير والتنفيس وتفجير الطاقات والمواهب الإبداعية وذلك بتقنين هذا المجال الإبداعي".
مركزا على أهمية "احتضان هؤلاء الشباب وتأطيرهم ورعايتهم من طرف المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي والفني ببلادنا وإدماجهم في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية عبر تأسيس جمعيات وفتح دور الشباب ومراكز للتكوين لصقل المواهب وتطوير المهارات".
ولم يفت بلاغ ذات الهيئة الجمعوية المعنية بإحياء الموروث الثقافي والفني بأن تطالب من الجهات الوصية والمؤسسات المنتخبة والسلطات المختصة والقطاعات الحكومية بتوفير "فضاءات مناسبة يتم انتقاؤها وإعدادها للسماح بممارسة هذه التعبيرات الفنية والموسيقية وضمان التواصل بين هؤلاء المبدعين والجمهور الواسع مع العمل على تطوير هذه الفضاءات لتكون حضنا للنواة الأولى لانطلاق أنماط وأسماء فنية مغربية لامعة نحو الشهرة والعالمية".
