سعيد أمزازي، وزير التعليم أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم "فدش" بإقليم خريبكة، وهو يتابع أوضاع الشغيلة التعليمية بالإقليم والتي تعاني من جراء تعنت وزارة التعليم في جل مشاكلهم وتماطلها في الاتفاق مع النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، أن هذا الاحتقان من شأنه أن يؤثر على العملية التعليمية التعلمية وعلى المردودية وعلى جودة التعلمات.
وأوضح البيان الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن الوزارة عوض انكبابها على معالجة مختلف المشاكل، فإنها باتت تهدد الشغيلة التعليمية بالاقتطاعات وبالمتابعات الزجرية والإدارية وبالتوقيفات والإعفاءات.
ولهذه الأسباب يضيف البيان، فإن النقابة الوطنية للتعليم، بإقليم خريبكة تؤكد على ما يلي:
1-تضامنها اللامشروط مع الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في ملفهم المطلبي المشروع وعلى رأسه ادماجهم في سلك الوظيفة العمومية.
2-تجديدها للدعم والمساندة للأساتذة المكلفين خارج إطارهم وذلك بإدماجهم في السلك الذي يدرسون فيه واستفادتهم بتغيير الإطار وذلك وفق الشهادة العليا المدلى بها.
3-احتجاجها وبشدة على الوزارة في تماطلها في إحداث إطار عادل ومنصف لهيئة الإدارة التربوية والتراجع عن الإعفاءات الجائرة (ثانوية الأمام مالك التأهيلية وم/م أيت عمار وعلال الفاسي) وإيقاف الاعتداءات المتكررة (مدرسة الانبعاث وثانوية الخنساء الإعدادية).
4-دعمها لملف ضحايا النظامين (1985/2003) ومطالبة الوزارة الوصية بإنصافهم وترقيتهم إلى السلم 11 بدون قيد أو شرط وبأثر رجعي مند 2012..
5-استغرابها لقرار الوزارة بعدم إدراج الملفات الفئوية من أجل البحث عن الحلول منها:
المساعدون التقنيون والإداريون والملحقون التربويون وغيرهم
6-مطالبتها من الحكومة بتنفيذ بنود ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 وعلى رأسها إحداث درجة جديدة والتعويضات عن المناطق الصعبة وإيجاد حاول للساعات التضامنية والتقاعد والتعاقد والتعاضد.
7-دعمها للجمعيات الموازية النشيطة منها: مؤسسة الأعمال الاجتماعية وجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية الأنشطة الثقافية وفيدرالية جمعيات الأبناء بالإقليم بما تقوم به لصالح الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية والتلميذ بالإقليم..
كما ذكر البلاغ من جهة أخرى، بأن النقابة الوطنية للتعليم فدش بالإقليم تتشبث بالتنسيق النقابي لخدمة مصالح الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية، ومن أجل إصلاح شامل للمنظومة التربوية.
.gif)
