اخرجوا من عقولنا، من ديننا من اذواقنا، ،من وجداننا...*
لكم أشاع فينا ممن أسميناهم علماء ومشايخ تدينا معاديا لإنسيتنا، تدينا منقطع عن عصرنا. فرطنا في عقولنا، و تركناها لهم يحشونها غباء وجهالة وتوحشا.
تجلياتها؛ في مخاطرها الدنيا انغلاق، وتزمت، وكراهية للمدنية والحضارة.
كل شيء في حياتنا ألبسوه زورا وبهتانا لباس الدين بمذاهب ومناهج ابتدعوها بغاية الحجر والوصاية على عقولنا وأجسادنا و مصادرة إرادتنا.
وأقصى مخاطر هذه التجليات، استعباد للناس وسبي للنساء وذبح وسفك دماء. شطرونا فسطاطين: مقدس / مدنس، فرقة ناجية / فرقة في النار، دار الإسلام / دار الكفر ...
أدخلونا في ثناءيات شيطانية وقاتلة.
كثير من هؤلاء العلماء والمشايخ تفقهوا في الدين لغير الدين، وما سعيهم إلا في سبيل مغنم مال، وحيازة جاه، وتقرب من سلطان، عاتوا في دين الله فسادا، منابرهم عامرة وهي من الهدى خراب.
و ما عيظاتهم وإرشاداتهم للناس إلا دلائل دجل.
أغاية الدين ظفر بعين حور وأنهار لبن وعسل وخمر وولدان مخلدة...؟؟؟
تضخم تدين القوم حتى صار كالورم، لا أثر له، في المعاملات والأخلاق ؛ كذب، زور، غش،نهب،نميمة... فما أطول لائحة المفاسد.
وليس للقوم في ذلك حرج فضميرهم مغيب، لذا تراهم لتناقضاتهم لا يكثرتون.
وطائفة علماء ومشايخ استسهلوا الإفتاء حتى في التكفير والذبح...
وزمرة أخرى دللت الدين للحاكم مطية للاستبداد والتبرير....
وكلما نادى ذو عقل راجح بإصلاح شأن الدين، رموه بالزندقة والكفر وأفتوا بالقتل والتنكيل؛ لاغيرة على الدين، ولكن خشية فقدان المكسب والرياسة ...
عدوهم العلم والعقل، لذا لا يكلون ولا يملون من تسفيه العلوم الحقة، وتحقير الآداب، وازدراء الفنون الجميلة.
اخرجوا من عقولنا، من ديننا من اذواقنا، ،من وجداننا...
منكم الظلام، منا النور...منكم ..الجهل، منا العلم...انصرفوا عن الخلق حتى يخلو لهم وجه ربهم . أو لم يخلق الله الناس أحرارا؟ ووهبهم السمع والبصر والفؤاد والعقل، وأنشأهم في أحسن تقويم...؟
خذوا مذاهبكم ومناهجكم، وارفعوا وصايتكم عنا..يا إنسيي وطني والعالم....
يا محبي الجمال تعاضدوا ضد الجهالة والتوحش...
لا تحزنوا إن الجمال معنا....فالله جميل يحب الجمال.
تجلياتها؛ في مخاطرها الدنيا انغلاق، وتزمت، وكراهية للمدنية والحضارة.
كل شيء في حياتنا ألبسوه زورا وبهتانا لباس الدين بمذاهب ومناهج ابتدعوها بغاية الحجر والوصاية على عقولنا وأجسادنا و مصادرة إرادتنا.
وأقصى مخاطر هذه التجليات، استعباد للناس وسبي للنساء وذبح وسفك دماء. شطرونا فسطاطين: مقدس / مدنس، فرقة ناجية / فرقة في النار، دار الإسلام / دار الكفر ...
أدخلونا في ثناءيات شيطانية وقاتلة.
كثير من هؤلاء العلماء والمشايخ تفقهوا في الدين لغير الدين، وما سعيهم إلا في سبيل مغنم مال، وحيازة جاه، وتقرب من سلطان، عاتوا في دين الله فسادا، منابرهم عامرة وهي من الهدى خراب.
و ما عيظاتهم وإرشاداتهم للناس إلا دلائل دجل.
أغاية الدين ظفر بعين حور وأنهار لبن وعسل وخمر وولدان مخلدة...؟؟؟
تضخم تدين القوم حتى صار كالورم، لا أثر له، في المعاملات والأخلاق ؛ كذب، زور، غش،نهب،نميمة... فما أطول لائحة المفاسد.
وليس للقوم في ذلك حرج فضميرهم مغيب، لذا تراهم لتناقضاتهم لا يكثرتون.
وطائفة علماء ومشايخ استسهلوا الإفتاء حتى في التكفير والذبح...
وزمرة أخرى دللت الدين للحاكم مطية للاستبداد والتبرير....
وكلما نادى ذو عقل راجح بإصلاح شأن الدين، رموه بالزندقة والكفر وأفتوا بالقتل والتنكيل؛ لاغيرة على الدين، ولكن خشية فقدان المكسب والرياسة ...
عدوهم العلم والعقل، لذا لا يكلون ولا يملون من تسفيه العلوم الحقة، وتحقير الآداب، وازدراء الفنون الجميلة.
اخرجوا من عقولنا، من ديننا من اذواقنا، ،من وجداننا...
منكم الظلام، منا النور...منكم ..الجهل، منا العلم...انصرفوا عن الخلق حتى يخلو لهم وجه ربهم . أو لم يخلق الله الناس أحرارا؟ ووهبهم السمع والبصر والفؤاد والعقل، وأنشأهم في أحسن تقويم...؟
خذوا مذاهبكم ومناهجكم، وارفعوا وصايتكم عنا..يا إنسيي وطني والعالم....
يا محبي الجمال تعاضدوا ضد الجهالة والتوحش...
لا تحزنوا إن الجمال معنا....فالله جميل يحب الجمال.
*الحسان بن عاشور فاعل ثقافي من وجدة