كشف مصدر أمني ، بأن المصالح المركزية للأمن الوطني فتحت بحثا دقيقا للتحقق من الأفعال المنسوبة للشرطي، وتحديد ظروف وملابسات الحادث ، وذلك في أفق ترتيب المسؤوليات الإدارية على ضوء نتائج البحث الذي يجري في الموضوع.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد تفاعلت ، بسرعة وبجدية، مع مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنت، والذي جاء مرفوقا بتعليقات تنسب لشرطي بزيه الرسمي استعمال العنف في حق أحد التلاميذ، وذلك حسب ما أكده مصدر أمني.
وفِي مقابل ذلك، نفى المصدر الأمني ذاته - بشكل قاطع- التعليقات التي صاحبت صورة أخرى تم تداولها على شبكة الأنترنت، والتي يظهر فيه ثلاثة قاصرين مصفدين، والذين تم تقديمهم بشكل مغلوط على أنهم تلاميذ بمؤسسات تعليمية تم توقيفهم على خلفية مشاركتهم في أشكال احتجاجية.
وأوضح المصدر الأمني بأن هؤلاء الجانحين، وهم قاصر وراشدين، تم توقيفهم بمدينة العيون يوم أمس السبت، في إطار قضية تتعلق بالتغرير بفتاة قاصرة، وأن شخصا ممن كان بالقرب من مكان التدخل التقط تلك الصورة بشكل عرضي وقام بنشرها، نافيا كل المزاعم التي ادعت بأن تلك الصورة توثق لتوقيف تلاميذ بمؤسسة تعليمية.