نظمت مجموعة من الفعاليات والإطارات الأمازيغية بوسط المغرب، يوم أمس السبت 17 دجنبر 2016 بمدينة زاوية الشيخ - إقليم بني ملال، لقاء تواصليا تحضيريا، استعرض من خلاله نشطاء الحركة الأمازيغية المشاركين واقع الخريطة الثقافية والتاريخية والسياسية لمناطق ومدن مغرب الوسط.

وهدف اللقاء، حسب المنظمين، إلى بلورة استراتيجية عمل موحدة والتفكير في تأسيس إطار سياسي يحتضن مختلف المهتمين والفاعلين الأمازيغيين بالمنطقة، من أجل إعادة بناء الرؤى وخلق تصورات عميقة، من شأنها "رفع الحصار والتهميش السياسي والإقتصادي والثقافي الممنهجين على مدن الوسط"، ورسم خطى استراتيجية تخص المنطقة وتنميتها، بغية تأسيس وتحقيق مشروع المغرب الممكن والمبني على الإيمان بقيم الديمقراطية؛ الحداثة؛ التعددية؛ الإنفتاح والقيم الكونية.

بقيت الإشارة إلى أن لجنة التنسيق والمتابعة التي أشرفت على هذا اللقاء، ضمت كل من محمد أجغوغ، ومصطفى بوكريم، ورجب ماشي، ومريم الهلالي، وحسين المباركي، وحسن معروف، ومحمد أبزاي، ومحمد عشار، ثم عبد العزيز الرحيوي.