عبرت مجموعة التواصل لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالعيون عن مطالبتها بما أسمته حقها الثابت الذي لايطاله التقادم في الإستفادة.
مما يخوله لها القانون وما نص عليه مرسوم2-64-389 بتاريخ 19 غشت 1964، القاضي بتحديد نظام الولوج إلى مناصب الإدارات العمومية وكذا بـمنح %25 في جميع القطاعات الخاص بالمقاومين وذوي حقوقهم وأضاف الييان بأن مجموعة التواصل المذكورة نظمت عدة وقفات إحتجاجية أمام الجهات المعنية وذلك للتنديد بسياسة ما وصفه بالتهميش والإقصاء تجاه هاته الفئة المهضومة الحقوق والتي لا تطالب إلا بالممكن الذي يضمن لها ولافراد أسرها العيش الكريم.
وأشار البيان،من جهة أخرى، بأن المجموعة لم يتأت لها اللقاء مع الوالي رغم وعوده بذلك لأكثر من مرة وهو ما يؤكد حسب البيان أن اللقاء مع الوالي يخص ذوي الحظوة والمقربين والأقارب الذين يستفيدون من مؤسسات الدولة في تناف صارخ مع شعارات الديموقراطية والحق والقانون كمثل الاستفادة الأخيرة لبعض المقريين من بطائق الإنعاش الوطني، و يتقاضون بها مبالغ شهرية بدون أي عمل يقومون به.
ويعرض البيان في هذا الإطار ما أقدم عليه والي جهة العيون الساقية الحمراء في منحه مؤخرا وبشكل سري 100 بطاقة إنعاش -كرطية- لنساء تربطهم بشخص الوالي وبرجال سلطة مقريين منه علاقات عائلية.
والتمس الييان في الختام من وزارة الداخلية التدخل من أجل فتح تحقيق في الموضوع.