تغيرت ملامح الأحياء والأزقة المحيطة بجوطية درب غلف بمقاطعة المعاريف بالبيضاء، وتزينت الشوارع الرئيسة كشارع ستندال وشارع أنوال، بأبهى حللها ووضعت علامات التشوير وتم غسلها وجمع الأزبال التي كانت دائما تستوطن بجنبات الطرق.
كل هذا بسبب الزيارة الملكية، إذ من المنتظر أن يؤدي الملك محمد السادس، صلاة الجمعة بمسجد النجد المجاور لجوطية درب غلف، أي أنه لولا الزيارة الملكية لما انتبه المسؤولون عن تدبير شؤوننا، وفي مقدمتهم مقاطعة المعاريف والجماعة الحضرية للدار البيضاء لكل تلك الفوضى التي جعلت العديد من أحياء المعاريف جحيما لا يُطاق بسبب الأزبال والباعة المتجولين واحتلال الملك العمومي.وهو ما جعل العديد من المواطنين يرفعون أكفهم بالدعاء كي تكثر الزيارات الملكية لأحيائهم، ويحققوا بسببها الإحساس بالمواطنة الكاملة، ويلمسون القليل من أموالهم توظف لتجويد مستوى العيش بأحيائهم وشوارعها وأزقتهم ولما لا مدينتهم.....