أكدت مصادر "أنفاس بريس" أنه قبل انتهاء الحملة الانتخابية بعاصمة الرحامنة ب 30 دقيقة، كان وصيف لائحة الأصالة والمعاصرة "الزعيم" يؤدي مستحقات "المياوميين والمياومات" وملاكي السيارات والطريبورتورات العاملين في حملة الجرار بأجر يومي طيلة الحملة الانتخابية بمقر الحزب، وقد صادف ذلك مرور موكب أكثر من 40 سيارة لحزب العدالة والتنمية الذي يقطن وكيل لائحته بالقرب من مقر البام، حيث ستندلع حربا مصطنعة وفق ذات المصدر انطلقت شرارتها من صفوف البيحيديين الذين رموا المقر بالحجارة، وخلقوا حالة من الدعر والهلع في صفوف المواطنين العابرين للشارع، وحسب الفيديو أدناه، فقد ردد مناصري المصباح شعارات تدين "الزعيم" وتتهمه بتوزيع المال من داخل مقر حزب الجرار، بين كر وفر في هذه المواجهات التي خلفت خسار مادية لبعض السيارات، كان البعض يصيح "الموت للزعيم". هذا وبعد أن كادت أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباها اضطر وصيف وكيل لائحة الجرار إلى امتطاء سيارته ومحاولة مغادرة ساحة "الوغى" إلى أن أحد أنصار العدالة والتنمية (س/ د) صعد فوق السيارة دون أن يفطن إليه "الزعيم" الذي انطلق بسرعة نحو مقر عمالة بن جرير للاحتماء بها، لكن "طارزة" العدالة والتنمية سيسقط من أعلى السيارة معرضا روحه للموت، هذا الحادث سيعجل باستنفار أمني بعد أن تم نقل المصاب إلى مستشفى بن جرير الذي عرف تجمهرا كبيرا من طرف أنصار العدالة والتنمية، والعديد من الفضوليين، واستنبات الإشاعات وترويجها إلى درجة أن هناك من روج لهبوط وزير الداخلية بالرحامنة، وأضافت مصادر "أنفاس بريس" أن المصاب قد تم نقله صوب مدينة مراكش للتأكد من خطورة الكسور التي تعرض لها جراء سقطته من أعلى سيارة " زعيم "البام.
وفي نفس السياق وحسب مصادر "أنفاس بريس" فإن حزب الجرار قد شغل ما يوفق 1500 مياوم في حملته الانتخابية دون الحديث عن جحافل السيارات الخاصة وطاكسيات الأجرة الصغيرة، والنقل المزدوج، وأكدت ذات المصادر أن الاعتماد على الشاكرية والبلطجية في الحملات الانتخابية قد تسبب في العديد من المصائب، والاستفزازات، مما جعل البعض يشك في أن الأقراص المهلوسة كانت سببا مباشرا في بعض المواجهات بالمنطقة.