تخضع جل مراكز التصويت لمراقبة أمنية مشددة منذ فتحها في وجه الناخبين صباح اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016. فقد عانيت "أنفاس بريس"، خلال زيارتها لعدد من مكاتب التصويت بمقاطعة المعاريف بالبيضاء، وجود أفراد من رجال الأمن بزي مدني يرابطون بجانب هذه المكاتب بالإضافة لعناصر من القوات المساعدة والأمن بزي رسمي.

ويبدو أن هذا الاستنفار الأمني له علاقة بالتصريحات الأخيرة لعبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، الذي أكد فيها أن الخلية النسائية التي تم تفكيكها مؤخرا من طرف "البسيج"، كانت تعتزم القيام بعمليات انتحارية يوم اقتراع 7 أكتوبر.