Saturday 10 May 2025
فن وثقافة

فتاح جوادي: ماكنْبانشْ في التلفزة ويلٌ للفنانين والسياسيين من لساني !!! ...

فتاح جوادي: ماكنْبانشْ في التلفزة ويلٌ للفنانين والسياسيين من لساني !!! ...

يبدو أن الشاب "فتاح جوادي" المحسوب على فن الكوميديا بالمغرب، بقدرة قادر، لا يفرق بين النقد الرزين والدفاع عن فرص العمل في التمثيل بالأعمال التلفزيونية، والسب والقذف وإطلاق الكلام على عواهنه، دون كياسة، بل بشكل فج وغير محسوب العواقب، وهي أمور يعلم جيدا بحكم أنه مسؤول عن أقواله وأفعاله، أنها لا يمكن إلا أن تدخله في متاهات تصنفه ضمن زمرة (خدام العام زين والبلاد زينة !! ماخدامش العام مكفس والبلاد مكفسة !!)، إذ تفاجأ العديد من متتبعي فيديو مباشر عبر الفايسبوك بتصريحات بطعم الهجوم والسب والقذف، كال فيها التهم للممثلة دنيا بوطازوت والممثل والمخرج "إدريس الروخ"، حيث نعتهما بتشغيلهما لأصدقائهما فقط في الأعمال التلفزيونية - حسب تصريحات جوادي في الفيديو -، كما لم يسلم من لسان (فتاح) رواد الفن بالمغرب إذ طالب بإبعاد كبار السن من مجال التمثيل، موضحا أنهم لا يقدمون المساعدة للشباب، وقد مرَّ فتاح بشكل غير مفهوم من انتقاده وسبه لبعض الفنانين، إلى نعت رئيس الحكومة بن كيران بـ "الخارج على البلاد" وتوعد بكسر المصباح على رأس المنتمين لحزب العدالة والتنمية ولم يتمالك فتاح نفسه، إذ زاغ به الحديث جهة وزير النقل عزيز الرباح، واصفا إياه بصاحب وجه غريب و بـ "النصاب" وقد عرجت الثقة الزائدة لهذا الشاب - الذي تعرف عليه الجمهور في برنامج كوميديا بالقناة الأولى -، للتباهي بنفسه وإعطاءها قيمة فنية كبيرة مستغلا تعليقا وصفه بعادل إمام المغرب، ولم يترك الفرصة تمر والفيديو ينتهي دون أن يصف نفسه بالفنان الذي جال وصال في العديد من دول العالم، مضيفا أن فنانا فرنسيا من أصول مغربية عرض عليه الاشتغال معه في المغرب، شريطة عدم التنسيق مع المغاربة المنتجين ووصفهم على لسان الفنان الفرنسي المغربي بالكاذبين.

بعد هذا الفيديو الذي انتشر عبر الفايسبوك، تناسلت التعليقات التي ذهبت إلى كون فتاح لم يكن في وعيه الكامل خلال تصويره لهذا الفيديو، ومن رواد الفايسبوك من وصفه بـ "الفنان الميكرو" الذي يصعد بسرعة وينزل بسرعة أكبر، ومنهم من طالب بتقديم المعنيين بالسب والقذف في الفيديو لشكاية ومتابعة فتاح قضائيا، ولم يستسغ بعض الفنانين طريقة حديث فتاح عن (الروخ وبوطازوت) اللذين تعرض لهما في الفيديو، وأعلن بعضهم تضامنه اللامشروط معهما.

 كل من تابع الفيديو المذكور وجد أن فتاح كان يتحدث بطريقة غير سوية ويلامس أجزاءا من وجهه بأصابع يده بشكل غير طبيعي، بنفسية حانقة حاقدة ومهزوزة، خصوصا وأنه أعلن أنه لا يخاف لومة لائم، خلال إدلائه بهذه التصريحات الخارجة عن اللياقة والكياسة وحسن التصرف، إذ بمثل هذه السلوكات، يُعطي فتاح الدليل القاطع أن وهم النجومية الزائفة التي باعها له برنامج كوميديا، يمكن أن يغير طباع الشباب ويحولهم إلى آلة لحرق الأخضر واليابس في غياب ميكانيزمات التواصل وأسلوب الحوار المبني على احترام الآخرين، وعدم التسرع وكيل التهم عند قلة فرص الشغل في المجال

فهل كان فتاح في كامل وعيه؟.

 وهل ظن مخطئا أنه يقدِّمُ نكتة لمتتبعيه عبر صفحته على لفايسبوك، سوف تجنبه تبعات سب وقذف الآخرين؟.

وهل ظن أن عدم الاشتغال في مجال الفن تبرير و"كارط بلونش" لكيل التهم للفنانين والشخصيات السياسية؟.

وهل ينتظر أن تتم المناداة عليه للاشتغال في التلفزيون لإسكاته؟

الأيام القادمة ستكشف هل سيغلق فتاح فمه أم سيتم غلقه من طرف الذين تعرض لهم في الفيديو..