بعد أن راهن إسلاميو حزب العدالة والتنمية على مطية تخليق الحياة العامة خلال حملاتهم الإنتخابية السابقة، التي قادتهم إلى قيادة الحكومة الحالية. يتوقع بمزيد الثقة أن ينهج رفاق عبد الإله بنكيران النهج ذاته في الإستحققات التشريعية المقبلة لسابع أكتوبر المقبل. غير أنه ولسوء حظ هؤلاء، كما جاء في موقع "mondafrique"، صدر من أحد قيادييهم، الحبيب الشوباني، ما لا يطمئن على بلوغهم أبعاد أمنيات أحلامهم نتيجة سيل الفضائح التي التصقت به منذ مدة ولازالت في سخاء تداعياتها إلى الآن.

إن الحبيب الشوباني، الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، يضيف المصدر ذاته الذي عنون المقال بـ"النعاج الجرباء لحزب إسلامي مغربي"، يعيش وزوجته، حاليا، ضغطا شديدا من قبل الرأي العام الوطني، وأيضا مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بصفته على رأس جهة درعة تافيلالت الذي وصله بدعم من رئيس الحكومة وأمين عام حزبه بنكيران.

أما مُولد وباعث هذا الضغط، يقول الموقع الناطق باللغة الفرنسية، فهو مطالبة الناخبين لـ"المصباح" بتقديم حصيلة ملموسة وجدية عما وعد به من محاربة الفساد. ومحل هذه الانتظارت من تجاوزات الشوباني التي منها فضيحة كراءه لـ200 هكتار داخل الجهة التي يرأسها.

وهو الأمر الذي جلب له انتقادات لاذعة من المغاربة كافة، وأيضا غضب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. في حين أن ساكنة الرشيدية بالخصوص، والذين لم يتجرعوا بعد إقدام الشوباني على شراء سبع سيارات رباعية الدفع من أموال الجهة، فقد دعوا لمظاهرة، اليوم الأحد 14 غشت 2016، بشعار: "الشوباني إرحل"، يؤكد موقع "mondafrique".