في خرجة غير مسبوقة، فجر المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قضية تصدير بنات وأبناء منطقة جبالة بني زروال إلى مدينة الدارالبيضاء لبناء إقتصادها، وتحدث بلغة مؤثرة عن جرح الماضي عن من أسماهم بـ"أطفال البرشمان".

وذكر المصطفى المريزق، خلال حديثه في لقاء لتنسيقية "جبالة ونفتخر.. قادمون وقادرون"، مساء يوم الجمعة 05 غشت بفاس، أنه خلال سنوات الستينات والسبعينات والثمانينيات..، كان أطفال منطقة جبالة بني زروال يُباعون تحت جنح الظلام ويُصدرون إلى العاصمة الإقتصادية للمملكة للإشتغال في الخياطة والبرشمانْ والحياكة مقابل أجر سنوي بخيس بعيداً عن أهاليهم، وداخل معامل أشبه بالمعتقلات، وحرمانهم من الدراسة.
وأشار المريزق المصطفى، الذي يتزعم تنسيقية "جبالة ونفتخر.. قادمون وقادرون"، إلى الظروف الكارثية التي كان يعيش فيها أبناء منطقة جبالة بني زروال خلال، وهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 و15 سنة، داعياً بلغة شديدة اللهجة إلى النبش في ماضي صناع إقتصاد الدارالبيضاء من أبناء منطقة جبالة بني زرروال، وإماطة اللثام عن خبايا ما عاشوه داخل گراجات من استبداد وطغيان وتحرش واغتصاب.
وشدد المصطفى المريزق، على أن منطقة جبالة بني زروال قدمت ما لها من أبناء وبنات للوطن، واليوم تطالب بحقها في الثروة الوطنية.