الأحد 5 مايو 2024
خارج الحدود

القصة الحقيقية لإكرام الفتاة التي بكت على رسول الله (مع فيديو)

القصة الحقيقية لإكرام الفتاة التي بكت على رسول الله (مع فيديو)

لا تصدق كل ما يروج على الإنترنيت هذه هي القصة الكاملة لإكرام الفتاة المتحجبة والعفيفة والبريئة التي تحب رسول الله.

هذه هي إكرام الفتاة التي بكت على رسول الله بكل حرقة وانتشرت فيديوهاتها على الإنترنيت، هاهي تلقن الشعب الجزائري درسا كبيرا في الأخلاق، درس لن ينساه الجزائريون أبدا درس حول نفاق المجتمع وانسياقه وراء المظاهر وحول التجارة بالدين الرائجة في هذا المجتمع البائس.

إكرام لم تكن سوى مثال بسيط عن شريحة ضخمة من المجتمع الجزائري شريحة تتسربل وراء الدين من أجل قضاء مصالحها الخاصة إكرام لم تكن سوى واحدة من ملايين الجزائريين اللذين يستخدمون الدين لأجل اغراضهم الشريرة ولأجل قهر الآخرين وتمرير مصالحهم الشخصية في مجتمع مريض ومنافق يحب المتظاهرين والمنافقين والكذبة ويهمش كل اشكال الصراحة والصدق ويضرب بها عرض الحائط.

إكرام تلك الفتاة المتحجبة التي خدعت زوجها من أجل الظفر بالحلم الأمريكي وهربت مع عشيقها، وحيث أوضحت صورها وشهادة زوجها بأنها رمت كل ادعاءاتها الدينية جانبا ولجت عالم الكحول والمخدرات.

إنها ليست وحيدة بل هي جزء من مرض انتشر كثيرا في الجسد الجزائري، إذ يكفي أي امرأة أن تضع الحجاب لكي تغسل شرفها من أجل المجتمع ويكفي أي رجل أن يضع اللحية أو أن يضع الزربية فوق الكتف ويذهب لصلاة الجمعة ليحكم عليه المجتمع بالأخلاق والطيبة، بينما ما يخفيه غالبا ما يكون عكس ما يبديه.

لقد اكتشف الجزائريون هذه الوسيلة الحقيرة لكسب رضا المجتمع فأصبحوا يستخدمونها في كل مكان فليسرق.. فليخدع.. فليظلم.. فليرشي.. يكفيه بعد ذلك أن يدعي التدين أو أن يتطرف له لكي يحكم عليه المجتمع بأنه إنسان متخلق.

إكرام فضحت مرضا خطيرا في المجتمع الجزائري فنحن اليوم أمام ظاهرة اجتماعية خطيرة تهدد بقاء المجتمع في حد ذاته، فكل شيء اليوم بات مهددا بسبب القناع الديني الذي أصبح يرتديه الكل. فلم يعد يميز المجتمع بين الإنسان الطيب والإنسان الشرير ما دام التدين كفيل بالتغطية على ذلك.

حجابك يا إكرام لم يكن عفتك لا أنت ولا أي أخرى حجابك هو حرية لباس نحترمها، ولكنه ليس دليلا على أخلاقك أخلاق الإنسان ليس في المظاهر بل في الأفعال والتصرفات، ولذلك التدين ليس دليلا على الأخلاق كذلك، بل هو قناعة شخصية وفي أغلب الأحيان أداة تمويه.

يا ترى هل سيستفيق الشعب!!!

رابط الفيديو هنا