Saturday 10 May 2025
فن وثقافة

إزاحة الستار عن أكبر باب في العالم مرصع بالفضة بتيزنيت

إزاحة الستار عن أكبر باب في العالم مرصع بالفضة بتيزنيت

تم الكشف، أمس الخميس، عن أكبر باب في العالم مرصع بالفضة بتيزنيت بمناسبة افتتاح مهرجان تيميزار للفضة في نسخته السابعة.

ويبلغ طول الباب المذكور، الذي أزاح الستار عنه عامل إقليم تيزنيت سمير اليزيدي وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، مترين وعرضه متر واحد ويحتوي على أكثر من 5 كليوغرامات من الفضة.

وترواحت مدة  إنجازه، من التخطيط والتصميم إلى التطبيق، ما يناهز ستة أشهر، وشارك في صناعة هذه التحفة الفضية حرفيون مهنيون محليون في الخشب والصياغة الفضية، تحت إشراف منسق التحفة المعلم أحمد الكرش، الحاصل على الجائزة الوطني لأمهر صانع في دورتها الثانية.

وقد استعملت في إنجاز هذا الباب القياسي تقنيات "التخرام" و"النقش" والطلاء الزجاجي، وتقنية "النيال" التي أنتجت إدارة المهرجان شريطا توثيقيا للتعريف بها لكونها تقنية عبرية ارتبط وجودها بالمنطقة بوجود اليهود المغاربة، حيث تعرضت للنسيان نتيجة هجرة اليهود المغاربة، بالإضافة إلى تقنية "الفيلغرام".

واختارت إدارة المهرجان صناعة هذا الباب للاعتراف بالموروث العمراني لمدينة تيزنيت والتي تعد الأبواب السبعة المشكلة له إحدى أبرز الخصوصيات الثقافية والمعمارية للمدينة.

وقد عودت إدارة المهرجان جمهور  معرض الفضة على الكشف في كل دورة عن مفاجئة ترتبط بمعدن الفضة، بدءا من أكبر خنجر مرصع بالفضة، وأكبر قفطان مرصع بالفضة، ثم أكبر خلالة "تزرزيت" مرصعة بالفضة، في نسخة السنة الماضية.

ويهدف المهرجان، المنظم من طرف جمعية تيميزار، وبدعم من المجالس المنتخبة وعدد من الشركاء العموميين والخواص، بمناسبة عيد العرش، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، كما يعتبر منشطا للحركة الثقافية بالمنطقة ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.